"قتلت أمي التانية".. اعترافات صادمة للمتهم بقتل خالته في الجيزة

اعترف المتهم بقتل خالته فى بولاق الدكرور، بتفاصيل جريمته قائلا: "أشعر بكابوس منذ أن أفقت على جريمتى، استسلمت للشيطان وللكيف الذى أذلنى كثيرا، وكانت النهاية جريمة قتل أمى الثانية من أجل سرقتها لشراء المخدرات".
وألقى رجال المباحث فى مديرية أمن الجيزة، القبض على المتهم بإشراف اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة.
وبدموع زرفت من عينيه فى خلسة، ووجه شاحب مرسوم عليه أثار الحزن والندم، أضاف المتهم: "أعلم أنها تقيم بمفردها، بحثت عن المال فى ملابسى اختفت وكأنها سراب، الكيف سيطر على فى هذه اللحظات، تحكم وفرض سطوته وقال كلمته الأخيرة، لم أفكر سوى كيف أتى بالمال كى أشترى المخدرات ويبتعد عنى الإحساس المؤلم، إحساس الإدمان مريع وكأن وحش مفترس أمسك بجسدك ولن يتركك سوى بإعطائه فريسة أخرى كى ينهش فيها، وكان لابد من شرائه".
وتابع اعترافه بجريمته، قائلا: "لعلمى أن خالتى لديها ذهب تنوى بيعه لأداء فريضة الحج، قررت سرقتها، وبالفعل ذهبت لها بزعم زيارتها والاطمئنان عليها، دخلت شقتها بشكل طبيعى، وطلبت منها الطعام، واتجهت إلى المطبخ لإعداد الطعام، هنا أسرعت إلى الغرفة بحثا عن المال والذهب لكنها خرجت ولمحتنى وأنا "أفتش" فى ملابسها ودولابها، أسرعت ناحيتى، فقمت بضربها بقطعة من الخشب ثم وجهت لها عدة ضربات متتالية فى الرأس، وفقدت وعيها ثم فارقت الحياة".
واستكمل: "سرقت ذهبها وهربت وبعدها اكتشف الجيران أن باب الشقة مفتوح وبعدها اكتشفوا وفاتها وأبلغوا الشرطة".
وكان قسم شرطة بولاق الدكرور، قد تلقى بلاغا بالعثور على جثة ربة منزل "62 سنة"، داخل شقتها متوفية، إثر وجود إصابات رضية بالرأس، كما تبين وجود بعثرة وسرقة مشغولات ذهبية، فأمر اللواء محمود السبيلى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث.
وأثبتت التحريات أن مرتكب الواقعة، نجل شقيقتها، حيث تم تحديد مكانه وضبطه واعترف بارتكاب الواقعة، وإحالته إلى النيابة التى باشرت التحقيق.