مفاجأة بشأن فيروس كورونا.. انتقال " كوفيد 19" في الأسرة قد يكون بسبب هذا الشخص

قالت وكالة صحية فيدرالية الشهر الماضي إن انتقال فيروس كورونا الجديد إلى المنزل أمر شائع الحدوث.
ونقلت شبكة أخبار "فوكس نيوز" دراسة جديدة أثبتت أن فردًا واحدًا في الأسرة، على وجه الخصوص، من المرجح أن يصيبك بعدوى فيروس كوفيد- 19 ألا وهو، الزوج أو الزوجة.
وفي تحليل لـ 54 دراسة شملت ما مجموعه 77700 مشارك في 20 دولة، خلص الباحثون إلى أن ما يقدر بـ 37.8 في المئة من المصابين بفيروس كورونا نقلوا العدوى لأزواجهم.
ووجد الباحثون أن مخاطر العدوى كانت أعلى بالنسبة للأزواج، يليهم أفراد الأسرة من غير الأزواج والأقارب الآخرين، وكلهم كانوا أعلى من المخالطين الآخرين".
وقال الباحثون إن الأزواج معرضون لخطر أكبر من غيرهم بسبب الاتصالات العائلية، وهو ما قد يفسر سبب ارتفاع معدل الإصابة في الأسر التي لديها اتصالات 1 مقابل 3 أو أكبر.
وكشفوا أن العلاقات يمكن أن تختلف من الاتصال العام أو حتى العلاقة الحميمة بين الأزواج، والنوم في نفس الغرفة.
لكن باحثين آخرين نصحوا بإجراء مزيد من التحقيق لتحديد ما إذا كان الاتصال الجنسي يمكن أن يكون طريق انتقال للفيروس.
وفي حين أن الباحثين الذين أجروا المراجعة خلصوا إلى أن البالغين هم أكثر عرضة لنشر الفيروس داخل منازلهم إلا أنهم في المقابل لم يكونوا مصدر إصابة للأطفال المحيطين بهم.
في المقابل قالت دراسة نُشرت يوم الاثنين في "JAMA Network Open" إن نسبة من ثبتت إصابتهم بالفيروس الجديد في وقت لاحق ونقلوا عدوى المرض لطفل يعيشون معه، بلغت نحو 16.8 في المئة.
وتأتي المراجعة بعد أن وجدت دراسة أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC" شهر نوفمبر أن 53 في المئة من الأشخاص الذين عاشوا مع شخص مصاب بالفيروس المستجد أصيبوا به أيضًا، مع تحديد 75 في المئة من الحالات في غضون 5 أيام من إصابة المريض بالفيروس.
وخلص التحليل لأكثر من 54 دراسة إلى أن العائلات، كونها عنصراً مهمًا لانتقال الفيروس، ستستمر في نقل العدوى إن لم يلتزم المصاب بالحجر الصحي داخل غرفة منفصلة بعيدا عن أقاربه وأهله.