الحقيقة كاملة.. كيف تحسب وزارة الصحة عدد إصابات كورونا؟

بعد تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" مرة أخرى، في مصر، تجدد الجدل ثانيةً بشأن آلية احتساب تلك الإصابات يوميًا، خاصة مع التصريح الصادم لمنظمة الصحة العالمية بأن تلك الأعداد الرسمية "لا تعكس الحقيقة على أرض الواقع".

ووفقًا لتقرير أعدته شبكة "سكاي نيوز العربية"، كشف مصدر مسؤول في وزارة الصحة المصرية، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، عن أن مصر تجري يوميا بين 15 إلى 20 ألف فحص عن طريق الـ"PCR" للحالات المشتبه في إصابتها بالمستشفيات الحكومية، والمستشفيات ومعامل التحاليل الخاصة، مشيرًا إلى أن العدد الإجمالي لتلك الفحوصات منذ بداية الأزمة في مطلع فبراير الماضي، تجاوز حد المليون و300 ألف مسحة.

والأمر الذي يعني، أن المستشفيات والمعامل الخاصة تجري بين 5 إلى 10 آلاف فحص "PCR" يوميا.

وأضاف المصدر في تصريح لـ"سكاي نيوز"، أن "الجدل الذي يحدث من وراء أعداد الإصابات بالبيان الرسمي لوزارة الصحة المصرية، سببه أن البيان يتضمن عدد الإصابات الإيجابية من مسحات "PCR" التي تجريها مستشفيات وزارة الصحة فقط، دون أن يتضمن باقي الحالات التي تكتشفها المعامل والمستشفيات الخاصة، وكثير من المستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي".

وأوضح أن، "بعض المستشفيات تقتصر خدمتها الطبية للحالات المشتبه في إصابتها بكورونا على إجراء تحاليل الدم والأشعة الصدرية، ومناظرته عبر الطبيب المختص، دون إجراء مسحة خاصة للمريض".

وأضاف أنه في حال التأكد من إصابة المريض بـ"كورونا"، فلا يتم احتسابه مع عدد الإصابات اليومية.

وتابع، أن الكثير من المرضى يذهبون للعلاج في العيادات الخاصة، التي لا يُسمح بإجراء فحوصات "PCR" داخلها، وفق المصدر، الذي أوضح أنه "في النهاية فإن عدد إصابات كورونا بالبيان اليومي لوزارة الصحة المصرية، يقتصر على من أجروا فحوصات PCR فقط.

وفي وقت سابق، أعلن مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية محمد عوض تاج الدين، عن بدء موجة كورونا الثانية في مصر، وتحديدا الخميس 26 نوفمبر الماضي، ومنذ ذلك الوقت تتزايد أعداد الإصابات يوما تلو الآخر.

وفي ختام ديسمبر الجاري، سجلت مصر 135233 حالة إصابة بفيروس كورونا منذ بداية الأزمة، وتعافي 111040 حالة، بينما توفت 7520 حالة.

إقرأ أيضًا..

مفاجأة.. آباء يزوجون بناتهن القاصرات مقايضة بالأبقار

قرية "تل حماد" بالصف تشتعل بعد النصب على السكان بحيلة "الأعمال".. والمساعد "جندي مجهول"