الانتخابات.. غالبية الإسرائيليين يريدون رحيل نتنياهو

بعد أن شهدت إسرائيل حالة من الجمود السياسي خلال 4 انتخابات في عامين، يسعي الإسرائيليون إلى الخروج من حالة الجمود وذلك وسط مخاوف من استمرار أزمة تشكيل الحكومة، وكانت الأنتخابات الإسرائيلية فى 2019، صادمة لـ "بنيامين نتانياهو" حيث لم يحصل على النسبة التى تسمح له بنيل ثقة البرلمان فى حكومته.
لتجري بعد ذلك الأنتخابات الثانية فى شهر سبتمبر من العام نفسه، ولكن لم يستطيع نتانياهو من تشكيل الحكومة لتجري بعد ذلك الأنتخابات الثالثة في مارس 2020، قبل أن يتفق الخصمان على تشكيل حكومة وحدة وطنية لمدة ثلاث سنوات، إلا أن فشل الكنيست في إقرار ميزانية 2021 تسبب في حل المجلس، ومن ثم إجراء انتخابات جديدة في مارس 2021.
وتقوم الأنتخابات الرئاسية على نظام الدائرة الواحدة، وهناك 120 مقعدا في الكنيست. من يتقدم ويحصل على (50 بالمئة +1) أي 61 مقعدا تكون له القدرة على تشكيل الحكومة"، ويشترط على كل قائمة مشاركة بالانتخابات تجاوز ما يعرف بـ"نسبة الحسم"، وهي 3.25 بالمئة للتمثيل بالكنيست، وتحظى القوائم التي عبرت تلك النسبة بعدد نسبي من المقاعد يتناسب وقوتها العددية.
والنظام الانتخابي حدد أيضا مصير الأصوات التي تحصل عليها بعض القوائم دون أن تتجاوز "نسبة الحسم" المؤهلة للحصول على مقعد واحد، ذلك أن تلك الأصوات يتم تحويلها إلى أقرب قائمة حققت أكبر قدر من الأصوات المؤهلة لتجاوز نسبة الحسم.
وفي الانتخابات الأولى التي أجريت خلال العامين، حقق المتنافسان، الليكود وتحالف أزرق أبيض (مشكل من 3 أحزاب سياسية هي حوسين ليسرائيل، وهناك مستقبل، وتلم) 35 مقعدا لكل منهما، وفشل الطرفان في الحصول على نسبة 50 بالمئة +1 (61 عضوا بالكنيسة).
وفي أنتخابات مارس 2020، في ظل جائحة كورونا، وحصل فيها حزب نتانياهو على عدد أكبر من المقاعد (36 مقعدا)، مقابل 33 مقعدا لأزرق أبيض، لكن حظي غانتس بدعم 61 نائبا، مما يؤهله لتشكيل الحكومة، لكنه أخفق في تشكيلها والحصول على ثقة الكنيست.