بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

الحلم الباريسي بدوري الأبطال يتحول دائمًا إلى سراب

بلدنا اليوم
كتب : أحمد عصام

لا يزال باريس سان جيرمان عاجزا عن تحقيق الحلم الأوروبي، والفوز بدوري الأبطال، رغم هيمنته المحلية في فرنسا، واستحواذ صندوق استثماري قطري عليه قبل نحو 10 أعوام.

وبنت الإدارة الحالية فريقا قويا، يضم أغلى لاعبين في العالم؛ البرازيلي نيمار، الذي دفع البي إس جي 222 مليون يورو لناديه السابق برشلونة، كي يحصل على خدماته، والفرنسي كيليان مبابي، الذي وفد من موناكو مقابل 180 مليون يورو.

ويبرز في صفوف الفريق أيضا كل من، أنخيل دي ماريا وماركينيوس وماركو فيراتي وكيلور نافاس.

لكن السقوط في نصف النهائي على يد مانشستر سيتي، بعد عام من بلوغ النهائي، أظهر أن المشروع ليس من السهل تحقيقه، كما كانت إدارة النادي تعتقد في البداية.

فبعد قليل من وصوله باريس، كشف ناصر الخليفي، رئيس سان جيرمان، أن الهدف هو التتويج بالتشامبيونز في غضون "خمسة أعوام".

هروب النجوم؟

لكن بمرور الوقت، أدركت الإدارة أن دوري الأبطال لا يمكن الفوز به بسهولة، وجاءت الصدمة الأخيرة بالتزامن مع قرب انتهاء عقود ألمع نجوم الفريق، وهو ما يعني احتمالية رحيلهم دون مقابل.

وبدا أن التجديد لنيمار يسير في الدرب الصحيح، وحاول اللاعب فعل كل ما لديه أمام السيتي، لكن الفشل ربما يكون له أثر في تغيير خططه.

ويُعتقد أن التأثير امتد إلى مبابي، الذي يتعامل بهدوء شديد مع مفاوضات تجديد عقده.

ويدرك الشاب الفرنسي أن عقده المقبل، سيحدد شكل مسيرته في الملاعب، خاصة مع رغبته في الوصول يوما ما إلى أحد كبار أوروبا.

ورغم الشائعات والأقاويل، المترددة حول رحيله عن البي إس جي هذا الصيف، لا يجيب اللاعب عن أي من التساؤلات المطروحة، بينما يبطئ وكلاؤه وتيرة المفاوضات مع النادي المتعجل.

وستكون الأيام المقبلة حاسمة في هذه الناحية، خاصة أن باريس يريد التركيز في الفترة الحالية، حيث يحتل وصافة الجدول خلف ليل المتصدر، بفارق نقطة وحيدة.

أما في حال انتهى الأمر بالبي إس جي، دون تحقيق الدوري المحلي حتى، فسيكون هذا من أسوأ مواسمه مع الإدارة الحالية.

ورغم تعاقب المدربين من ذوي الأسماء الرنانة، مثل الإيطالي كارلو أنشيلوتي، ولوران بلان، وأوناي إيمري، وتوماس توخيل؛ إلا أن حلم التشامبيونز يبدو أنه يقترب فقط ولا يتحقق.

وحاول النادي تجديد شكل الفريق، بالحصول على خدمات المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي خسر نهائي دوري الأبطال في الموسم قبل الماضي، لكنه انهزم أيضا في نصف النهائي، ليتأجل الحلم القطري الباريسي.

سعد سمير يكشف عن موقفه من الاتجاه للتمثيل.. ورأيه في قرار رمضان صبحي

مصطفى مراد فهمي يحسم الجدل حول خوض انتخابات الأهلي

تم نسخ الرابط