أستاذ الآثار يكشف هوية أول من رصد ظاهرة تعامد الشمس

كشف الدكتور أحمد بدران أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة القاهرة، عن أول من رصد الظاهرة ، قائلاً: إن تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس في 22 أكتوبر و 22 فبراير يعد مسار تساؤل للكثير من الناس، لماذا تتعامد الشمس في هذه الأيام بالتحديد.
وأوضح بدران خلال حواره ببرنامج " 8 الصبح " المذاع على فضائية “ تن ”، أن هذه الظاهرة كانت تتم في الأساس يوم 21 أكتوبر و21 فبراير، وأول من رصد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس والتماثيل الموجودة فيه بمعبد أبو سمبل، كانت الروائية الإنجليزية إميليا إدوارد ، وسجلت هذه الظاهرة في كتاب لها يعرف باسم " ألف ميل فوق النيل "، مضيفاً إلي أن سبب ترحيل حدوث الظاهرة لمدة 24 ساعة وأصبحت تتم في 22 أكتوبر و22 فبراير، هى الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة وآثار ماوراء السد .
من جانبه ، شهدت مدينة أبو سمبل السياحية جنوب أسوان حدوث أعرق ظاهرة فلكية عرفها التاريخ والمتمثلة فى تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى، حيث شهدها نحو 3 ألاف سائح وزائر من مختلف دول العالم والدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان ، بجانب 56 من سفراء دول العالم المختلفة والدبلوماسيين، بالإضافة إلى رؤساء مجالس إدارة ورؤساء تحرير عدد من الصحف وكبار الكتاب والصحفيين.