صاروخ "يوم القيامة" يثير الرعب بين متابعي الغزو الروسي الأوكراني

تصدرت الحرب الروسية الاوكرانية مواقع التواصل الاجتماعي على مستوى العالم العربى والغربي ومنذ ان اندلعت الحرب الخميس الماضى، وأصبحت التريند فالبعض أطلق عليها الحرب العالمية الثالثة والبعض الآخر أطلق عليها يوم القيامة.
و احتل عنوان “المسيح الدجال” تريند موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ، على إثر الحديث عن تحرك كثيف لما أطلق عليه صواريخ المنظومة النووية في روسيا، وهو الأمر الذي أكدته وسائل إعلام عالمية، فقد نقلت موسكو إلى الجبهة الأوكرانية الصاروخ الروسي يوم القيامة “آر إس- 28″، وتساءل البعض عن ما يمكن أن يفعله الصاروخ وتسبب في تسميته بذلك الاسم، في ظل محاولات التواصل لحل للأزمة بين أطرافها.
و ويعتبر أخطر أنواع الأسلحة النووية على مستوى العالم، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية عام 2018، ولديه قوة تدميرية هائلة، إذ يتمكن من القضاء على مظاهر الحياة لأجيال متتالية، وأكدت روسيا جاهزية صاروخ يوم القيامة، ليحل محل الصاروخ آر- 36 الذي يطلق عليه الناتو لقب الشيطان.
ويطلق على ذلك صاروخ اسم “آر إس- 28″، ولقب بـ”يوم القيامة”؛ لقدرته على اجتياز أي منظومة دفاعية، حيث يستطيع حمل 10 رؤوس نووية، بينما تصل سرعة الصاروخ الروسي يوم القيامة إلى 15 ألف ميل في الساعة، بينما طوله يبلغ نحو 35.3 متر وقطره 3 أمتار، وفقًا لوزارة الدفاع الروسي.
كما أن الصاروخ الروسي يستطيع حمل 16 رأسًا حربية خفيفة، ولديه قدرة تفجيرية هائلة، حيث يتمكن من تدمير منطقة بحجم ولاية تكساس، والتي تعد ثاني أكبر ولاية في أمريكا، بحسب بيان سابق للكرملين، لا يمكن لأي نظام دفاعي إعاقته ما قاله وزير الدفاع الروسي.