ملاك نيوكاسل يرغبون في شراء نادي تشيلسي

تداولت تقارير صحفية عن أماندا ستافيلي ، الشريكة في ملكية نيوكاسل ، أن مستثمري النادي المدعومين من السعودية كان لديهم “فرصة للتفاوض على تشيلسي”.

وقد عرض رومان أبراموفيتش النادي للبيع لتجنب العقوبات التي قد تهدد ثروته بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

اشترى السعوديين أغنى مالكي كرة القدم في العالم نيوكاسل في أكتوبر. ولكن كان بإمكانهم أن يسلكوا طريقًا مختلفًا لو انتظروا خمسة أشهر أخرى للاستثمار.

يبحث الروسي أبراموفيتش عن 3 مليارات جنيه إسترليني من أجل تشيلسي – وهي قطرة في محيط ثروة مالكي صندوق الاستثمار العام السعودي في نيوكاسل الذين تبلغ ثروتهم 320 مليار جنيه إسترليني.

وقالت ستافيلي في مؤتمر مباشر في الفاينانشال تايمز: “أتيحت لنا الفرصة للنظر إلى تشيلسي – ناد رائع – لكن كان هناك ناد واحد لنا ولن يكون هناك سوى ناد واحد لنا.”

تفاعل معجبو نيوكاسل بفرح عندما باع المالك السابق مايك آشلي في نهاية المطاف في أكتوبر لإفساح المجال لشركة ستافيلي Staveley and Co.

ثم طُلب من سيدة الاعمال البالغة من العمر 48 عامًا إبداء رأيها بشأن قيام أبراموفيتش بالاضطرار لبيع تشيلسي بعد 19 عامًا من الملكية.

وقد ساهمت علاقات أبراموفيتش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في طرح النادي للبيع.

على الرغم من أن ستافيلي كشفت أنها “حزينة” لأن أبراموفيتش قطع العلاقات مع النادي ، لكنها سرعان ما ادعت أنه يجب محاسبة العلاقات.

وقالت: “أنا حزينة حقًا اليوم لأن شخصًا ما سيُسحب ناديه لكرة القدم بسبب علاقة قد تربطه بشخص ما.

“لا أعتقد أن هذا عادل ، في الواقع ، لأكون صادقًا. لكن علينا أن نحاسب جميع علاقاتنا.”

وقد عد الأوليغارشية الروسية بمنح أي أرباح من بيعه لضحايا حرب أوكرانيا – لكنه رفض إدانة أفعال صديقة المحبوب المستبد بوتين. وكشف أبراموفيتش أيضًا أنه سيلغي ديون تشيلسي البالغة 1.5 مليار جنيه إسترليني.

وقد لقي أكثر من 2000 مدني مصرعهم في أوكرانيا نتيجة غزو بوتين غير الشرعي ، الذي دخل الآن يومه الثامن.