بوتين: الغرب يشن حربا اقتصادية على روسيا

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن الدول الأوروبية، قامت بإعلان الحرب الاقتصادية على بلاده، ونحن نعمل على تجاوز تداعياتها، حسبما أذاعت قناة إكسترا نيوز في خبر عاجل لها.
وأضاف بوتين في مؤتمر صحفي، أن في السنوات الأخيرة قمنا بتحقيق أرقام قياسية في الصادرات وشركائنا لديهم مصلحة في التواصل معنا.
وتابع بوتين :" قرار بايدن بـ حظر صادرات النفط الروسية سيتسبب في مستويات تضخم كبيرة".
وأكمل الرئيس الروسي: "المواطنين الروس سيدركون تدريجيا أننا لن نترك أي مشاكل بدون حل، ويجب علينا منع أي نقص في المواد الغذائية".
قبل 15 يوما من الآن كان العالم يترقب بقلق شديد ما ستسفر عنه حالة الاحتقان بين الجارتين روسيا وأوكرانيا وسط حشد غير مسبوق للقوات الروسية على الحدود بين البلدين.
الترقب العالمي للموقف لم يدم طويلا، حيث أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما كان يخشاه العالم وهو إطلاق عملية عسكرية محدودة داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير الماضي والذي عرف فيما بعد بـ الحرب الروسية الأوكرانية.
قد يكون قرار الحرب سهلا لكن ما يخلفه من تبعات سوف يكون قاسيا ومريرا، فبعد إعلان الرئيس بوتين عن العملية العسكرية انقلب الوضع الدولي رأسا على عقب وهبت القوى الدولية خاصة حلفاء أوكرانيا الأوروبيين والمنافس اللدود لروسيا وهو الولايات المتحدة الأمريكية لإيقاف الحرب بأي ثمن.
آثار الحرب اقتصاديا وعسكريا
ضرب الدمار الناتج عن الحرب غالبية المدن الأوكرانية لكن لم يقف الدمار عند هذا الحد فقد كان لتبعات الحرب الاقتصادية أضرارا عاتية وخلفت التحركات والعقوبات المفروضة على روسيا لارغامها على وقف القتال نتائج مدمرة على الاقتصاد العالمي.
العقوبات المفروضة من الغرب على روسيا خاصة قطاع النفط الروسي أصابت الاقتصاد العالمي بالشلل وارتفعت بالأسعار خاصة في الدول الغير منتجة وتعتمد على سد احتياجاتها بالاستيراد عنان السماء وتنذر بموجة تضخم وغلاء تأكل الأخضر واليابس.