من أبو العروسة طردني لرد الفنان.. القصة الكاملة لأزمة سيد رجب وطليقته الأمريكية

حالة كبيرة من الجدل أثارتها الأمريكية كيكي نيلسون، طليقة الفنان سيد رجب، على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما اتهمت طليقها بطردها من منزلهما في دهشور، وإنكار حقوقها في المنزل، قائلة: "ليس لي أسرة في مصر أذهب إليها، ولم يتبق لي أموال بعد أن أنفقت دخلي كاملا ومكافأة نهاية خدمتي من جهة عملي في هذه الزيجة".
طليقة سيد رجب تتهمه بطردها
وكتبت الأمريكية كيكي نيلسون، طليقة الفنان سيد رجب، في منشور عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"»: "خلف الكواليس مع أبوالعروسة سيد رجب يطردني من بيتنا في دهشور، وينكر أن لي أي حقوق فيها.. في البداية لم تكن لي رغبة في عرض الأمور على الرأي العام بهذا الشكل، ولكنني الآن أود أن أحكي قصتي مع سيد رجب، فهو لا يمكن الرجل الذي تزوجته ووثقت به، منذ عدة أيام ذهبت إلى منزلي في دهشور للتأكد من أن كل شيء على ما يرام، لاستقبال بعض الأصدقاء في اليوم التالي، غير أنني فوجئت بمنعي من الدخول، فقد أحضر سيد رجب بعض أفراد الأمن وأمرهم بمنعي من دخولي إلى مزرعتي وبيتي بها".
وذكرت طليقة سيد رجب: "اتفقنا أنا وسيد رجب على الانفصال بشكل ودي دون طلاق، حتى يستمر التأمين الصحي الخاص بي، والإقامة في مصر، واتفقنا كذلك على أن يدفع لي نفقة شهرية مناسبة وأن يساعدني في الحصول على مسكن مناسب.. بمرور الوقت ودون أسباب رفض سيد رجب التوقيع على الاتفاق، وفي شهر يونيو، ودون مناقشة تسلمت إخطار طلاق غيابي سلمه لي حارس العقار، وترتب على هذا الطلاق بطبيعة الحال حرماني من كافة حقوقي، إلا إذا لجأت للقضاء للحصول على النفقة المقررة في هذا الشأن العدة والمتعة، القضايا الآن بالمحاكم لشهور، وسيد طوال هذه الفترة يرفض التحدث معي ولم يصلني منه أي شيء منذ شهر أبريل الماضي، كان سيد رجب يعمل بأحد المصانع عندما عرفته، وفي عام 2002".
وأضافت: "استطعت شراء شقة من مدخراتي ومكافأة نهاية الخدمة من عملي، هذه الشقة مكان سكننا لمدة 15 عاما، من خلال شبكة معارفي وأصدقائي في الدوائر الفنية في مصر استطاع سيد رجب أن يبدأ مشواره الفني. في عام 2009، عندما كان سيد يخطو خطواته الأولى، واقترح شراء قطعة أرض بمنطقة دهشور من أموالي وقمت بالفعل بشرائها باسمه لأنني لست مصرية، وقمت بالمساهمة في تكلفة بناء منزل بها، كما تحملت ما يقرب من 90% من تكلفة فرش وتجهيز المنزل".
وذكرت طليقة سيد رجب: "كان هذا البيت في دهشور بالنسبة لي حلما يتحقق، وكنت أتواجد هناك بشكل منتظم، فأنا شاركت بالمسؤولية عن رعاية الحيوانات وتغذيتها والتعامل مع الطبيب البيطري عند الضرورة، والتعامل مع الحارس وعائلته وما إلى ذلك من شؤون الجنينة وساهمت في تنمية المنطقة. ولم يكن سيد موجودا هناك حتى في أوقات الفراغ إلا أنه قام بشراء قطعة أرض صغيرة أخرى ملاصقة لأرضي وقمنا بإضافتها للأرض، وحرر لي عقدي بيع بنصف الأرض فقط واحتفظ بأصول عقود البيع معه، ولأنه كان زوجي لم أطلب منه أصولا لتلك العقود، أو توقيعا واستطعت الحصول على صور رسمية من أحكامها ولم أستلم أصول عقد البيع منه، أمر مثير للدهشة أن ينكر سيد رجب الآن، أنني استثمرت أموالي الخاصة في بيت دهشور، وأن يمنعني ويحرمني من حقوقي في هذا البيت".
وأكملت: "ليس لي أسرة في مصر أذهب إليها، ولم يتبق لي أموال بعد أن أنفقت دخلي كاملا ومكافأة نهاية خدمتي من جهة عملي في هذه الزيجة، وبعد أن تحملت مصروفات تعليم ابن سيد رجب/ ابنه؟ في أرقى المدارس بعد نقله من المدرسة الحكومية التي كان مسجلا بها والتي كان يصل عدد تلاميذ الفصل الواحد بها إلى أكثر من 60 تلميذًا، ولم أكن أرغب في سرد هذه التفاصيل، إلا أنه أجبرني على ذلك بعد إنكار كل هذه الأفعال التي قمت بها من أجله وأجل أولاده عن حب وعاطفة، مع العلم أنني أيضا كنت متحملة مصروفات الحياة اليومية، والهدايا والطلبات التي كنت أعود بها بعد كل رحلة للولايات المتحدة الأمريكية».
واختتمت طليقة سيد رجب: " لقد أخلصت جدًا لهذه العلاقة، وأصبحت مصر وطنا لي، وساعدت سيد كثيرًا من خلال علاقاتي ولغتي وما حققه من نجاح، كنت دائمًا أبحث له بالإنجليزية، وأرى نفسي شريكة فيما وصل إليه عن فرص حقيقية وورش عمل مناسبة، وأقوم بترجمة الأعمال التي يشارك بها حتى يتم تقديمها في الخارج عن طريق المراسلات التي كنت أكتبها باللغة الإنجليزية، وكثيرًا كان يعترف سيد بهذه المساعدات في العديد من اللقاءات التليفزيونية، وكان يقول إن الشهرة والمكانة التي يتمتع بها الآن كانت بفضل مساعدتي ودعمي له كيف يتم إنكار كل ذلك؟، إنه علاقة دام 21 سنة واستثمرت فيه كامل مدخراتي، الآن أجد نفسي غير قادرة على الوفاء بمصروفات التقاضي وأحتاج إلى مساعدة معارفي وأصدقائي التي تكلفني الكثير، إضافة إلى الفحوصات الدورية لمرض السرطان لعدم وجود تأمين طبي؟، لقد أنهيت حياتي العملية، ولم يعد لي مصدر دخل يكفل لي حياة كريمة، والأمر الأكثر قسوة هو مقاطعة أولاد سيد لي، وحرماني من رؤية أحفاده لابنته، فقد كنت أحبهم كثيرًا وهم على يقين بذلك، يؤسفني يؤلمني أصدقائي الأعزاء أن أكشف لكم عن القصة الحقيقية لـ أبوالعروسة".
سيد رجب يرد على إدعاءات طليقته
أصدرت أميرة بهي الدين، محامية الفنان سيد رجب، بيانًا، الأربعاء، ردًا على اتهامات طليقته له بأنه طردها من منزل الزوجية، واستولى على حقوقها، وجاء في البيان: "راعنا ما نشر اليوم 23 مارس 2022 على الصفحة الشخصية بتطبيق الفيس بوك للسيدة كريستسنا نلسون ديفيس مطلقة الفنان سيد رجب من ادعاءات غير صحيحة، تمس الحياة الشخصية، وهى ادعاءات لا علاقة لها بالحقيقة أو الواقع، كما راعنا اختيار المذكورة لعنوان مثير يحمل اسم (كواليس أبوالعروسة) بما تضمنه من إساءة للمسلسل، واستغلال لنجاحه ونجاح الفنان سيد رجب فيه بعدما حظى بغالبية مشاهدة المصريين له، وحبهم وتقديرهم لدوره، ونؤكد مجددا أن كل ما ادعته مطلقة الفنان سيد رجب بعيد عن الحقيقة، حيث توجد بينه وبينها خصومة ونزاعات قضائية أمام المحاكم المصرية مما يمنعه من التعليق أو التعقيب أو تفنيد أو تصحيح ما أوردته في منشورها".
وأضاف البيان: "وانطلاقا من احترام الفنان سيد رجب للعلاقة والعشرة الطويلة، فإنه ينأى بنفسه عن الخوض في أمورهما الشخصية، ويؤكد على أن الخلافات بينه وبين مطلقته رغم محاولاته الدؤوبة لحلها وديا، وسابقة عرضه للعديد من الحلول المرضية عليها تجنبا لخوض غمارها من خلال ساحات القضاء، إلا أنها رفضتها جميعا بما في ذلك من دلالات لا مجال لتفسيرها هنا، وفي جميع الأحوال يؤكد الفنان سيد رجب امتناعه عن الخوض في أي تفاصيل شخصية، يحسب أن الأمور ما زالت متداولة أمام المحاكم، ولا يفوت الفنان سيد رجب الإشارة إلى أن توقيت النشر يحمل تعمد الإساءة له استغلالا لنجاح مسلسل أبوالعروسة، والالتفاف الجماهيري حوله، وهو ما يجعله يحتفظ بكافة حقوقه القانونية قبل مطلقته بخصوص ما تقدم. وفي النهاية يؤكد الفنان سيد رجب على احترامه لجمهوره العريض، وقيمة الأسرية، واحترامه للقضاء المصري، والتزامه بالخضوع لما ستنتهي إليه الأحكام القضائية في هذا الخصوص".