مصطفي مدبولى: غدا إطلاق مبادرة الشراكة الصناعية بين مصر والأردن والإمارات

يوقع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ونظيريه الأردني بشر الخصاونة، والإماراتي محمد بن راشد، على مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة بين مصر والأردن والإمارات.

وسافر مدبولي على رأس وفد رفيع المستوى، ضم وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، والتخطيط، والزراعة، والتجارة والصناعة، ورئيس مجلس إدارة هيئة الدواء المصرية، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ورئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، والرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والمدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، ورئيس غرفة الصناعات الكيماوية.

ووصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح السبت، إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، للمشاركة في فعاليات الاجتماع الثلاثي المصري الأردني الإماراتي، والذي يستهدف دعم وتعزيز التكامل الصناعي بين البلدان الثلاثة، ويخدم أهداف التنمية.

وثمن صادق سيلا سفير دولة سيراليون لدي القاهرة هذه الزيارة واشاد بالطب والصحة العامة المصرية واكد علي ان افضل مستشفي خاص بسيراليون هو لرجل مصري ونتمني المزيد من التعاون في المرحلة المقبلة بالشكل الامثل واللائق لنحقق مزيدا من التعاون في هذا المجال .

وكانت مصادر مسؤولة إماراتية ومصرية قد كشفت تفاصيل مبادرة مصرية إماراتية أردنية سيتم الإعلان عنها غدا الأحد في أبو ظبي، بحضور رئيسي وزراء مصر والأردن.

وحسب المصادر فإن الشراكة الصناعية التكاملية بين الدول الثلاث تتضمن شركة الاستثمار في 5 قطاعات مشتركة بين هذه الدول من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية والتكامل الصناعي وتكامل سلاسل القيمة بين الأردن والإمارات ومصر.

وأكدت المصادر أن مصر والإمارات والأردن يشتركون بتاريخ ممتد من العلاقات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، لذلك تأتي الشراكة الصناعية التكاملية للتنمية المستدامة استمرارا لتلك العلاقات الأخوية.

وأوضحت المصادر أن هذه الشراكة فرصة للدول الثلاث لمواصلة استكشاف فرص الاستثمار المشترك في المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك.

وحددت المصادر 5 أهداف للشراكة، وهي السعي لتحقيق نمو قائم على الاستدامة، وتحقيق سلاسل توريد مضمونة ومرنة، وتطوير صناعات تنافسية ذت مستوى عالمي، وتعزيز قطاعات التصنيع ذات القيمة المضافة، وتعزيز نمو وتكامل سلاسل القيمة والتجارة بين البلدان الثلاثة.

وتعد الشركة منصة للتعاون في المستقبل وتستند إلى أهمية التكامل وتعزيز الانفتاح وتطوير القطاع الصناعي، وتبادل المنافع الاقتصادية، والاستفادة من الموارد البشرية والخبرات من خلال إقامة مشاريع صناعية كبيرة مشتركة في أكثر من دولة، مما يزيد من فرص عمل جديدة، ويساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي، وتنويع الاقتصاد في كل دولة، ويدعم الإنتاج الصناعي وزيادة الصادرات.