بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

عندما سُئل المتهم أمام النيابة لماذا قتلت ابنة خالتك فكانت الإجابة صادمة.. شاهد

بلدنا اليوم
كتب : منار الجارحي

اعترف القاتل الذي تسبب في موت ابنة خالته أمام جهات التحقيق، ولم يكتفي ب موتها بل بدأ يشوه سمعتها، وعندما سُئل القاتل أمام النيابة لماذا قتلت الضحية "ابنة خالته" فكانت الإجابة صادمة.

قال القاتل "القتيلة ابنة خالتي ومنذ فترة تقارب السنة وجدت أحد الأشخاص في منطقتي يقوم بعرض فيديو علي ففوجئت إنها قريبتي وكانت ترتمي في أحضان شخص آخر وتمارس معه علاقة فقمت بأخذ الهاتف ومسحت كل شيء عليه وهددته بالضرب إذا تحدث في الأمر.

ويكمل القاتل "بعد فترة تلاعب الشيطان بعقلي فكنت أراها في الشارع تذهب يمينا ويسارا وتخرج بملابس تجذب أعين المارة فبدأت أتتبعها لأنني شعرت أنها علي علاقة غير شرعية بآخرين، وبعد فترة تعبت نفسيا وجنسيا، وفي أحد الأيام قمت من النوم وجدت نفسي متعبا وبحاجة لممارسة علاقة لإفراغ الرغبة بداخلي فقلت إشمعنا أنا .. أنا أحسن منهم لم لا أذهب لبنت خالتي وأنا أولى من الغريب، وقمت بارتداء ملابسي وذهبت لمنزل خالتي، ولكن قبل أن أذهب تأكدت أن والدها ووالدتها في الخارج وشقيقها خارج المنزل يلعب.

ويستمر القاتل في شرح الواقعة قائلا "طرقت الباب ففتحت لي وكانت ترتدي بيجاما منزل ورحبت بي فطلبت كوبا من الماء فذهبت لإحضاره، دخلت خلفها إلى المطبخ ثم شربت المياه وأخذت سكينا وضعته في كمي دون أن تشعر هي بذلك، ثم بدأت في الحديث معها في الصالة وأنا أقترب لـ باب الشقة وهي تجلس في الأنتريه، ولم أكن أعلم كيف ابدأ معها الحديث ثم فاجأتها بأنني أعلم بأمر علاقتها غير الشرعية ومعي فيديو لذلك فأنكرت ذلك فأخرجت السكين وهددتها بالقتل إذا لم تخلع ملابسها، و قاومتني في البداية ولكن بعد ذلك خافت فأغلقت الباب بـ الترباس ثم حبستها في أوضة نومها وخلعت هي كل ملابسها بإرادتها ثم وضعت السكين وبدأت في تقبيلها ثم اقتربت منها أكثر إلا أنها أثناء ذلك حضر أخوها رأته في كاميرات المراقبة التي لديهم، فبدأت في الصراخ، وقمت بضربها في بطنها لكن السكينة كانت باردة "تلمة" فوضعت يدي علي فمها وذهبت للمطبخ وأنا أجرها وكنت أعلم أن هناك سكينة أخرى حامية لأني رأيتهم ذبحوا العجل بها فأخذتها وجريتها إلى أوضة نوم والدها وذبحتها فأخذت تشاور بيدها حتي ماتت ثم ذهبت لـ كاميرا المراقبة كسرتها وأخذت هاتفها وخرجت بعد أن خرج أخوها من المنزل وروحت عند ستي وخبيت الموبايل في كيس المحفظة ثم فوجئت بالأمن يقبض علي.

وقررت نيابة شمال الجيزة بإحالة المتهم في قتل المجني عليها الطفلة "أ . ن" عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحها بأنه عقب قيامه بارتكاب الجريمة، محل الاتهام التالي، وخوفا لافتضاح أمره لاستغاثة المجني عليها وحال إشهاره لسلاح أبيض "سكين" قام بطعنها إلا أن المجني عليها ظلت تستغيث نظرا لعدم حدية السلاح فاقتادها إلى غرفة أخرى وأخذ سلاحا آخر أبيض "سكين" حاداً لقتلها فنحر رقبتها قاصداً من ذلك إزهاق روحها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها وقد اقترنت وارتبطت تلك الجناية بجناية وجنحة أخريين ألا وهما في ذات الزمان والمكان شرع في مواقعة المجني عليها الطفلة "أ. ن " بغير رضاها وذلك بأن توجه إلى مسكنها طارقاً إياه وما أن دلف أشهر سلاحا أبيض، موضوع الاتهام الرابع، مهدداً إياها بالانصياع لأوامره واجبارها على حسر ملابسها فامتثلت له فأمرها بالاستلقاء على ظهرها في فراشها وخلع بنطاله إلا أنه أوقف أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو حضور شقيقها وطرق باب المسكن ومحاولة المجني عليها الاستغاثة حينها.

تم نسخ الرابط