بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

حكم التلفظ بعبارة "ربنا افتكره" .. دار الإفتاء تجيب

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية
كتب : بلدنا اليوم

فى كثير من الظروف المأسوية التى تؤدى بالانسان للموت، وتأتى سيرته بين الناس فيتلفظ بعضهم بمقولة "ربنا افتكره" ماحكم هذه العبارة. 

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يشغل بال الكثير من المسلمين، ويقول صاحب السؤال ما حكم التلفُّظ بعبارة: "ربنا افتكره"؟ 

وقالت دار الإفتاء، في اجابتها على السؤال، بأن ما انتشر على ألسنة المصريين من قولهم عند سؤالهم عن شخصٍ قد توفاه الله تعالى ولم يعلم السائل بوفاته: "ربنا افتكره"؛ بحيث يتبادر إلى ذهن السامع على الفور دون حاجةٍ إلى قرينةٍ أو توضيحٍ أنَّ المسئول عنه قد توفِّي وانتقل إلى رحمة الله تعالى؛ لا حرج فيه شرعًا. 

وأضافت أنه لا يجوز إساءة الظنِّ بحمل معناه على ما يدل عليه ظاهرُهُ اللغويُّ مِن نِسبة سَبْقِ النسيان إلى الله تعالى -حاشاه سبحانه وتقدَّس شانُهُ-، بل الواجب حملُهُ على المعنى المجازي العُرفي الحسن وهو الرحمة؛ فهذه المقولة من المصريين متضمنة التعبيرَ عن رجائهم خروج المتوفى من ضيق الدنيا إلى سعة رحمة الله بعد الموت الذي لا يضام من ضمَّه إلى رحابه، ومتضمنة كذلك التعبيرَ عن أنَّ الوفاة في حدِّ ذاتهـــا راحةٌ للمؤمن من عناء الدنيا وشقائها. 

وتابعت : وهذه كلها معانٍ حسنة، وَرَدَت بهـــا النصوص الشرعيَّة وعبرت عنها الشخصية المصرية.

تم نسخ الرابط