بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

الإفتاء توضح حكم التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية
كتب : ياسمين أحمد

يتساءل الناس عن أحكام التبرك بشكل عام وحكم أخذ البركة من بعض آثار النبي بوجه خاص، وورد نص السؤال عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية:« انتشرت في بعض الأوساط الإسلامية بعض الأماكن التي تحتفظ ببعض آثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم كـ شعرة من شعره أو غير ذلك؛ فما حكم التبرك بهذه الآثار الشريفة؟»

حكم التبرك بآثار النبي

شوقي إبراهيم علامشوقي إبراهيم علام

أجاب مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي إبراهيم علام عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية قائلا:« لقد ثبت تَبَرُّك الصحابة بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في حياته وآثاره المنفصلة منه بعد انتقاله، وحتى الأماكن التي كان يتردّد عليها معروفة مشهورة في كتب السنة والحديث، ومنها ما رواه البخاري عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس رضي الله عنه "أنَّ أمَّ سليمٍ كانت تبسط للنبي صلى الله عليه وآله وسلم نِطَعًا، فَيَقِيل عندها على ذلك النطع. قال: فإذا نام النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخذت من عَرَقه وشعره، فجمعته في قارورة، ثم جمعته في سُكٍّ". قال: فلما حضر أنس بن مالك رضي الله عنه الوفاة، أوصى إلىَّ أن يُجعلَ في حنوطه من ذلك السُك، قال: فجعل في حَنُوطه».

حكم أخذ البركة بآثار النبي

دار الإفتاء المصريةدار الإفتاء المصرية

وأضاف:« وقد اعتنى المسلمون بشعر النبي صلى الله عليه وآله وسلم خصوصًا اعتناءً شديدًا، وبآثاره الطاهرة الشريفة عمومًا؛ روى البخاري عن ابن سيرين، قال: قلت لعبيدة: عندنا من شَعر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصبناه من قِبَلِ أنس رضي الله عنه، أو من قِبَلِ أهل أنس رضي الله عنه، فقال: لأن تكون عندي شَعرة منه أحب إليّ من الدنيا وما فيها». 

تم نسخ الرابط