البيت الأبيض ينفي استعداد روسيا لاستخدام النووي.. وانفصاليو زابوريجيا يعملون على تشغيل المحطة النووية

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، أمس الجمعة، أنه: لا سبب لتعديل وضعيتنا النووية الاستراتيجية؛ لأننا لا نملك مؤشرات على أن روسيا تستعد لاستخدام أسلحة نووية في شكل وشيك.
وصرحت بيار بهذا بعد تصريحات شديدة اللهجة، أمس الأول الخميس، للرئيس الأمريكي جو بايدن، وصف فيه تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام الأسلحة النووية يهدد بنهاية العالم، بينما تواجه القيادة العسكرية الروسية انتقادات علنية نادرة في الداخل عن أدائها في أوكرانيا، الذي دفع بوتين للتهديد باستخدام الأسلحة النووية.
وكان بوتين، الذي احتفل أمس بعيد ميلاده السبعين، حذر من استخدام كل الوسائل الضرورية، بما في ذلك ترسانته النووية؛ لحماية الأراضي الروسية.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلف شمال الأطلسي، في تصريحات لمعهد لوي الأسترالي، إلى شن ضربات وقائية ضد روسيا؛ لمنعها من استخدام الأسلحة النووية، واعتبر الكرملين تصريحات زيلينسكي دعوة لإطلاق حرب عالمية ثالثة ستكون عواقبها وخيمة ولا يمكن التنبؤ بها.
فيما أكد المتحدث باسم الرئيس الأوكراني أن الرئيس كان يشير إلى فرض عقوبات على روسيا عندما تحدث عن ضربات استباقية ضرورية لمنع أي استخدام للأسلحة النووية.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن تصريحات زيلينسكي أكدت الحاجة إلى ما تسميه موسكو عمليتها الخاصة في أوكرانيا، واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الغرب يشعل حرباً نووية بيدي زيلينسكي.
وأعلنت القوات الروسية، أمس، تحقيق مكاسب في شرق أوكرانيا، حيث أعلنت القوات الانفصالية الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا سيطرتها على 3 مناطق قرب مدينة باخموت، في وقت تشن فيه القوات الأوكرانية هجوماً في الشرق.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن قيادة قوات الدفاع الإقليمي في جمهورية دونيتسك، أن القوات المتحالفة تمكنت وبدعم ناري من الجيش الروسي، من تحرير مركزين سكنيين في الجمهورية.
وفي حين تحصي أوكرانيا انتصاراتها ومكاسبها في الجنوب، أكدت روسيا استمرار صمودها على الأراضي الأوكرانية التي اقتحمتها منذ فبراير الماضي، وكشفت أوكرانيا أنها استعادت 500 كيلومتر مربع في أسبوعين، وفي ذات الوقت أعلن انفصاليو زابوريجيا أنهم يعملون على تشغيل وحدتين من الطاقة في المحطة النووية بالمدينة.