بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

غازبروم: اكتشاف مدمرة ألغام تابعة للناتو تحت خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي 1"

مدمرة الألغام ثعلب
مدمرة الألغام ثعلب البحر
كتب : عاطف صبيح

قال سيرجي كوبريانوف، المتحدث باسم شركة "غازبروم"، إنه تم اكتشاف مدمرة الألغام ثعلب البحر التابعة لحلف الناتو بين الخطوط أثناء فحص لأنابيب الغاز "السيل الشمالي 1" يوم 6 نوفمبر 2015، وفقا لشبكة روسيا اليوم.

ولفت كوبريانوف إلى أنه "من الضروري تذكر الأحداث التي تم تسجيلها بالفعل على خط أنابيب الغاز السيل الشمالي".

وأكد أن "هذه الحالة معروفة جيدا. في السادس من نوفمبر عام 2015، أثناء الفحص البصري المجدول لخط أنابيب الغاز السيل الشمالي 1، تم العثور على مدمرة ألغام من طراز ثعلب البحر تابعة لقوات الناتو تحت الماء بين خطي أنابيب الغاز ملتصقة على أحدهما".

وأضاف أن مبدأ عمل المدمرة بسيط، فهي قادرة على تفجير الألغام، أي قادرة على تفجير خط الأنابيب.

وأوضح المتحدث باسم شركة غازبروم أن مدمرة ثعلب البحر تسللت مباشرة تحت "السيل الشمالي 1" على عمق 40 مترا عند نقطة "الكيلومتر 651"، وتم اكتشافها وإبطالها من قبل القوات المسلحة السويدية.

وتابع أنه أثناء التفتيش في مكان الحادث تم التقاط صور مفصلة. انظروا، يمكنك أن تروا بوضوح أن الجهاز، الذي يشبه سكة حديد بمحركات، قد اصطدم مباشرة بجدار "السيل الشمالي 1"، يتم إنزال مدمرة "ثعلب البحر" عادة من سفينة حربية.

وأشار إلى أن مدمرة ثعلب البحر تعمل بشكل دقيق يكتشف الأجسام عبر مسح القاع باستخدام السونار، أي أن الجهاز يفحص أولا التضاريس والأشياء الموجودة في قاع البحر قبل الاقتراب منها.

وأعرب كوبريانوف عن دهشته من كيفية شرح الناتو ما حدث. وبحسب الحلف، فقد ضاع جهاز غالي الثمن وخطير للغاية أثناء التدريبات، متسائلا: لماذا قررت مدمرة ثعلب البحر أن تستقر بالضبط تحت أنبوب الغاز؟ ولماذا لم يتم تعقب السلاح؟ مختتما بأنه لا يوجد تفسير حتى الآن. 

تم نسخ الرابط