حول معاناة أهله إلى لوحات فنية .. قصة فادى السورى مع الرسم بالخرز

لوحة لطفلة صغيرة تظن أنها مرسومة بالفرشاة والألوان، وهنا تكمن براعة «فادي الإبراهيم»، إذ صمم التفاصيل من كرات الخرز الصغيرة دون الشعور بأي كلل أو ملل، وهدفه إبراز موهبته ونشر هذا النوع من الفن الفريد.

عاشق للفن منذ طفولته

لوحة طفلة بلا ظل

فادي الإبراهيم منذ طفولته كان يهوى الرسم والأعمال اليدوية ويقول لـ بلدنا اليوم:«من طفولتي أحب جمع الصور وأوراق الشجر وتجفيفها أما بالنسبة للخرز فمنذ أكثر من عشرين سنة».

تفاصيل لوحة أمي الخائفة

لوحة أمي الخائفة

يستغرق تنفيذ لوحات الخرز وقت طويل جدا، ويتطلب الكثير من الصبر والتركيز، بالإضافة للتكلفة المادية لهذا السبب لا يوجد فنانين كُثر في هذا المجال، وتابع:« بعض الأعمال تستغرق عدة أشهر وأكثر، فمثلا لوحة أمي الخائفة استغرقت حوالي السنة».

لوحة طفلة بلا ظل

طفلة بلا ظل

أما لوحة الطفلة التي نالت إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي فهي صورة عفوية، لذلك لمست قلوب الناس، وأضاف فادي من مدينة حمص السورية:« لوحة طفلة بلا ظل فهي صورة عفوية التقطتها بالصدفة بعد عدة صور، والطفلة هي ابنة أخي».

لوحة طفلة بلا ظل استغرقت من فادي سبعة أشهر، واستخدم فيها أحجام مختلفة ن الخرز.