بعد 10سنوات مشاركة بالفراش.. لمياء تكتشف أنها متزوجة برجل آخر

قصة حيرت الجميع مليئة بالتفاصيل والأحداث الغربية، وتبدأ القصة حينما استيقظ شريف من منامه ليجد نفسه مقيدا في السرير بجانب زوجته، والتي قررت أن تحرقه حتى الموت، فأول رد فعل اتخذه سؤالها ماذا تفعلين بي.
تفاصيل القصة
"أجابت لمياء على السؤال بسؤال آخر، وقالت له من أنت وكررت عليه السؤال مرة أخرى، فرد عليها شريف:« قلتلك انا جوزك وازاي تربطيني بالشكل دا ؟!! انتي اكيد اتجننتي !! فكيني بسرعة».
قصة لمياء
اتهمته لمياء بالكذب وظلت تسأله «شريف جوزي فين بقولك»، فـ اتهمها زوجها بالجنون،وحينها أمسكت بـ عبوة البنزين وسكبته في كل مكان، وتفاجأ شريف بردة فعلها المتهورة، وحاول تهدئتها لكنها مصرة على عبارة:« .. قولي فين شريف وانت مين وان ما قلتش هحرقك فوراً».
صدمت لمياء
وتابعت حديثها:« إنت مش جوزي انت كداب امبارح بس ومن غير قصد عرفت انك مش شريف هتنطق ولا اولع فيك وفي نفسي واخلص».
وهنا كانت المفاجأة حينما فجر شريف المفاجأة قائلا:«أنا أشرف أخو شريف التوأم»، فلم تصدقه واتهمته بالكذب وأثناء انفعالها قالت له :«انت اسمك أشرف بس انت مش أخو شريف انت كداب انت واحد شبه».
قصة لمياء
وسألها كيف تعرفتي على اسمي، فأجابته من خلال البطاقة الشخصية المخبأة بحقيبته فوجدت اسمه على بطاقة يدعى «أشرف أحمد محمود» وزوجها يدعى «شريف محمد أبو طالب»، وأشعلت عود الثقاب بعد ملء الغرفة بالبنزين.
اعترافه الصادم
وتابع أشرف:« استني يا مجنونه اقسم بالله انا اخو شريف التوأم .. انا مش كداب والله واقري تاريخ الميلاد علي البطاقة هتلاقية نفس تاريخ ميلاد شريف جوزك».
تساؤلات كثيرة ظلت تطرحها لمياء مثل كيف يمكن العيش مع إنسان وإنجاب منه أطفال دون الشعور بأنه شخص آخر، فأجابها أشرف:« شريف جوزك مات يوم فرحك.. لكن صدقني مكنش قصدي اقتله، انتي عارفة طبعا ان شريف من عيلة غنية .. زمان من خمسة وتلاتين سنة لما ماما جت تولدني انا وشريف مكنش في ايامها سونار والكلام ده، عشان تعرف ان اللي في بطنها ولد او بنت او واحد او اكتر، فدخلت المستشفى عشان تولد زي اي ست في نفس التوقيت، كان في واحدة ست جوزها صاحب ورشة ميكانيكا سيارات ولدت قبل كدا اربع بنات».
قصة لمياء
ودخلت تولد الخامس وجوزها حلف عليها لو مجابتش الولد المرة دي هتكون طالق وولدت، وجابت ولد بس للأسف مات بعدها بلحظات مكنتش عرفة تعمل ايه بعدها بلحظات ولدت امي وجابتني انا واشرف ولأن الممرضه كانت مش كويسة اقترحت عليها تاخدني انا وتديني ليها وفي نفس الوقت تقول لأمي الحقيقية ان واحد من اولادها مات وبكدا تبقي اتحلت المشكلة وفعلا اخدتني الست دي علي اني ابنها».
تربى أشرف في منزل غير منزله عكس أخوه شريف الذي نشأ وسط عائلته الغنية وتمتع بحنان والديه، ويتابع:« كنت دايما حاسس بالغربة وسطهم لحد ما جه اليوم اللي امي هتقابل فيه وجه كريم وحبت تخلص ذمتها قدام ربنا فقالتلي علي الحقيقة».
شعر أشرف بسعادة عارمة فور معرفته بالحقيقة، فذهب لبيت والده الحقيقي ولم يصدق نفسه بأنه أخيرا التقي بأخيه التوأم، ويتابع:« بس للأسف كان ابويا وامي ماتوا ولقيت شريف مصدقتش اني اخيرا اجتمعت بأخويا التوأم نفس الشكل نفس الصوت نفس الحركة طرت عشان احضنه رفض يحضني استغربت بعد ما لقيته كمان مش مبسوط انه شافني».
لم يصدق أخوه التوأم حكايته فظل أشرف يبحث عن مذكراته وقرر الانتقام منه بقتله فكانت ردة فعل لمياء إشعال النيران في جسده وتركته يحترق حتى الموت.