أبو وديع.. قصة تاريخ مليء بالانكسارات والأحزان

يمر الفنان جورج وسوف، بأسوأ فترات حياته لفقدانه الابن وديع والذي توفي خلال الساعات القليلة الماضية جراء خضوعه لعملية جراحية بالمعدة، إلا أنه لم تكن الأزمة الوحيدة في حياة «أبو وديع».
وتستعرض «بلدنا اليوم» خلال السطور التالية.. قصص وحكايات أبرز الأزمات التي تعرض لها جورج وسوف بداية من حرمانه من تحقيق حلمه في الغناء، وصولًا إلى اعتقاله من قبل.
أزمته مع الغناء
اتجه جورج وسوف إلى الغناء في بداية عمره، وعلى الرغم من حبه الشديد للغناء وقوة وجمال صوته؛ إلا أنه مُنع من نقابة المهن الموسيقية وحُرم من تحقيق حلمه، وكان ذلك لصغر سنه وإنه لم يتجاوز الثامنة عشر عاماً، وكانت قوة صوته سبباً في تحقيق حلمه، حيث جعلت كبار المعجبين يتوسطوا له؛ فكانت هي بداية شهرته.
أزماته الصحية
تدهور حالة جورج وسوف مع بداية عام 2000، حيث أصيب بمرض سبب له تآكل في أعلى فخذيه وبأمر من الأطباء بإلزامه الفراش، وبدعم مادي من الأمير السعودي الوليد بن طلال، تم إجراء عملية جراحية له باستبدال عظام فخذيه وساقيه بالكامل.
ولكن ظل وسوف يصارع مع المرض، فقد عاد له المرض مرة أخرى في عام 2005، ونتج عنه صعوبة في التنفس، وبعد فترة قدر الله له المعافاة.
استقبل جورج مرض آخر وهو السرطان، وظل يصارع معه مدة تقارب السنة ونصف، فقد وجد في هذا المرض اللعين معاناة وصعوبة حتى استطاع الانتصار عليه.
ليصطدم في عام 2011 بجلطة دماغية، سببت له شلل في الجهة اليسرى من جسده، ودخوله في غيبوبة.
وفي العام الماضي بالتحديد في شهر أغسطس خضع جورج لعملية جراحية أخرى نتج عنها استئصال اللحمية عن الأوتار الصوتية، وكتب تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "حتى لا يتم تناقل أخبار غير صحيحة، دخلت الأسبوع الماضي إلى مستشفى القديس جاورجيوس في بيروت وخضعت لعملية استئصال لحمية عن الأوتار الصوتية من قِبل الدكتور جهاد خوري، أنا بخير والعملية نجحت الحمد لله، إلى اللقاء في الأردن"
سلطان الطرب وأزمته مع أصالة
لم تخلو حياة أبو وديع من الأزمات والصعوبات فقد تعرض إلى أزمة مع الفنانة أصالة في عام 2021 بشهر ديسمبر وذلك حدث بعد خيانتها لسوريا وظهوره في إحدى اللقاءات التليفزيونية قائلاً: "أصالة فاكرة إن الله خلقها ولم يخلق غيرها، أنا لا أهتم بأخبارها واعتبرها حشرة، الله يرحم والدها كان فنان حقيقي، المفروض نقف بجانب الأسد في مواجهة المرتزقة اللي بيقتلوا أهالينا ولكن أصالة موقفها كان عكس".
اعتقاله
في عام 2008 بمدينة ستوكهولم تم اعتقاله بعد ضبطه بـ30 جرام من الكوكايين، ولكن في النهاية لم يُثبت عليه شيئاً، وتم براءته.