هيئة الاسرى الفلسطينيين: نقل الأسير وليد دقة للمستشفى بعد تدهور حالته

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اليوم الاثنين، إنه تم نقل الأسير المريض وليد دقة بشكل عاجل إلى مستشفى "أساف هروفيه"، والمحكوم عليه بالسجن 39 عام.
وأوضحت الهيئة في بيان لها أنه لا يوجد أي معلومات واردة من المستشفى عن وضعه الحالي، علما بأن وضعه صعب جدا.
يبلغ دقة (60 عاما) ومن سكان مدينة باقة الغربية بأراضي عام 1948، ومعتقل منذ 25 مارس 1986، وهو من عائلة مكونة من 3 شقيقات و6 أشقاء، علما أنه فقد والده خلال سنوات اعتقاله.
ويعد الأسير دقة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيا في فهم تجربة السجن ومقاومتها.
وكان الأسير دقة قد أدخل المستشفى في 23 مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حاد، بعد تشخيصه بمرض التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 ديسمبر 2022، وتطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة 10 سنوات، وترك دون علاج جدي.
وقد أصدر الاحتلال بحقه حكما بالسجن المؤبد، جرى تحديده لاحقا بـ37 عاما، وأضاف الاحتلال عام 2018 إلى حكمه عامين ليصبح 39 عاما، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.