الدكتور هاني عوض يستضيف رئيس قسم الطوارئ بمستشفى الأزهر في برنامج "دردشة طبية".. فيديو

أستضاف الدكتور هاني عوض، خلال حلقة لبرنامجة "دردشة طبية" والمذاع على قناة الحدث اليوم، الدكتور عادل الهادي دياب، رئيس قسم الطوارىء بمستشفى الأزهر، مدير مستشفى الأزهر ، أستاذ التخدير والعناية المركزة.

وقال الدكتور هاني عوض، أن الاسعافات الأولية تعتبر من أهم المواضيع التي لا تأخذ حقها بالدرجة الكافية و من الضروري أن تعمل المنظومة الصحية على عمل مبادرات طبية لتدريب المواطنين على عمل الإسعافات الأولية حيث يساهم في إنقاذ حياة الكثير من الناس.

وأضاف الدكتور هاني عوض عبر برنامجه "دردشة طبية"، أن كثير من الدول الأوربية والغربية تهتم بتعليم وتدريب معظم المواطنين على التعامل مع الحالات الطارئة وإجراء الإسعافات الأولية مثل الحالات التي تستلزم الإنعاش القلبي والرأوي، وهناك بعض الدول تقوم بتدريب الكلاب التي يربيها الاشخاص في منازلهم على مثل تلك المهمات في حال حدوث أي نوبات مفاجئة.

وقال الدكتور عادل الهادي دياب، رئيس قسم الطوارىء بمستشفى الأزهر، مدير مستشفى الأزهر ، أستاذ التخدير والعناية المركزة، خلال برنامج "دردشة طبية" مع الدكتور الدكتور هاني عوض الله في الحلقه التي عرضتها قناة الحدث بعنوان "حلقة جديدة حول الاسعافات الاولية" إن طبيب الطوارىء يعتبر هو الجندي المجهول داخل المنظومة الصحيه موضحًا أنه هو من يتعامل مع جميع الحالات الحرجة والخطيرة الذي يكون فيها المريض عرضة للموت ، في دقائق قليلة تكون فارقة في حياة الإنسان وعلى وجه السرعة، ويكون عليه عبىء كبير في عمل الاسعافات الأولية للمريض حتى يتم استقرار حالته الصحيه ثم دخولها الى القسم المناسب للعلاج، ثم ثم يتابع المريض طبيب أخر حسب تشخيص الحالة المرضيه وينتهي دور طبيب الطوارىء بعد استقرار الحالة وتوجهها الى القسم المنوط به أو العناية المركزة.

وأوضح رئيس قسم الطوارىء بمستشفى الازهر كيفية التفريق بين حالات الاغماء وتوقف عضلة القلب ،بأن الإغماء المفاجىء يحدث نتيجة فتور في درجة الوعي نتيجة نقص الاكسجين والدم المتجه إلى المخ مما يحدث حالة تشبه النوم غير الطبيعي لفترة وجيزة، من الممكن أن يستيقظ منها المريض نتيجة تدخل خارجي مثل رائحة العطور و الضغط ع بعض المناطق بالجسم بصورة مؤلمة وفي هذه الحاله يكونة يوجد نبض ونفس لكن المريض يكون في صورة فقدان للوعي.

أما في الغيبوبة وهي نوع شديد من درجة فقدان الوعي يكون هناك حالة عدم استجابة من المريض للإفاقه بتلك الطرق ويكون السبب أيضا نقص الأكسجين وعدم وصول الدم المحمل بالاكسجين والجلكوز بصورة كافية للمخ و جميع الاعضاء.

كيفية عمل الإسعافات الأولية لبعض الحالات الطارئة.

وأضاف مدير مستشفى الأزهر أنه يتم التعامل مع حالات الإغماء أو الغيبوبه عن طريق الفحص السريع خلال 10 ثواني، للتأكد من وجود نبض عن طريق تحسس الأوعية الدموية الكبيرة مثل التي توجد في الرقبة أو الفخذ، مع ضرورة المحافظة على مجري التنفس ، عن طريق رفع مستوى الرأس والذقن للخلف عن باقي الجسم للحفاظ على مجري التنفس مفتوح حتي لا يرتد اللسان للخلف ويغلق مجرى التنفس، و عند التأكد من أن المريض يتنفس جيداً يتم إصطحابه لأقرب مستشفى ليتم إجراء الفحوصات والإشاعات للتشخيص السليم للحالة والتحقق من سبب الغيبوبة أو الإغماء.

وتابع أن الكثير من الشعب المصري يتناولون علاج الضغط والسكر بصورة غير منتظمة مما يكون السبب في حدوث خلل فى مستوي الضغط والسكر بالجسم و يدخل الشخص في غيبوبة نتيجة نزيف أو خلل في المخ معتبراً أن تلك الأدويه تكون بمثابة اللص الخفي الذي يسرق عمر الإنسان دون إنتباه.

وأشار إلى أنه في حالة الاستعانة بالاسعاف لإنقاذ حالة مرضية حدث لها إغماء أو غيبوبة يجب شرح ماحدث و حالة المريض بصورة دقيقة حتى يتمكن المسعف من اتخاذ الإجرائات العلاجية و التعامل بالصورة الصحيحة مع المريض ودائما ما تكون الاسعاف مجهزه بجميع الاشياء اللازمة مثل أجهزة التنفس .

ووضح الدكتور هادي دياب كيفية عمل الإسعافات الأولية للمريض في حالة الإغماء بأن يتم القيام بالأتي

في حالة عدم وجود نبض أو نفس يتم البدء فورا في عمل انعاش قلبي رأوي والذي لا يستوجب وجود طبيب، وعند التأكد من وجود نفس وعدم وجود نبض يتم عمل الانعاش القلبي الرأوي عن طريق تمديد المريض على الأرض أو سطح صلب مستوي ويتم وضع اليدين على نهاية القفص الصدري من الاسفل مع فرد زراعي المريض مع الانحناء قليلا والضغط قويا على منطقة أسفل القفص الصدري للمريض بقوه بمعدل 5 سم، وتكون هذه محاولة لتشغيل القلب حتى يقوم بضخ الدماء لتصل الى المخ، عدد الضغطات يكون من 100ل 120 مرة في الدقيقة .

وتابع أنه في حالة الحوادث يجب أن يتم نقل المصاب ووضعه على الارض وعدم محاولة تحريكه في حالة خوفًا من وجود كسور في العمود الفقري أو الظهر أو الفقررات العنقية، وفي حالة أن يكون المريض مستيقظ وبه نبض وتنفس بصورة سليمه يتم فقط انتظار الإسعاف وفي حالة فقدان المريض الوعي ووجود نزيف يجب أن يتم اجراء الاسعافات الاولية .

وفي حالة انقاذ شخص من الغرق يكون المريض في بعض الحالات يوجد تنفس ولكن دخول الماء إلى الرئتين ينتج عنه إنخفاض في نسبة الاكسجين، ويتم إسعافه عن طريق جعل المريض ينام على الجانب الأيسر وفرد زراعه والقدم اليسرى مع ثني القدم اليمنى ووضع الذراع الأيمن اسفل الجسم والوجه يكون مائل للأمام لإعطاء فرصة لخروج الماء والافرازات .

أما في حالة تعرض شخص لصدمة من التيار الكهربي فإن التعامل مع الحالة يعتمد على نوع التيار الكهربي متردد أم دائم و مدى قوة التيار الذى تعرض له وقوة الفولت والمخرج لانه يعمل على حرق الانسجة الداخلية للجسم والتأثير على عضلة القلب وعمل حالة عدم انتظام في ضربات القلب ، في البدايه يتم فصل المريض عن مصدر التيار الكهربي ويتم تركه مستلقى على ظهره مع المحافظه على النفس والنبض وفي حالة عدم وجودهم يتم عمل الانعاش القلبي الرأوي .

وعقب على انتشار مشكلة كبيرة في الاونه الأخيرة وهي في الاونه الاخيرة الحساسية المفرطه من بعض الأدوية وبعض حقن المضادات الحيوية موضحًا أن في حالة اخذ المضادات الحيوية مع وجود حساسيه ضدها يتم يتم إعطاء للمريض مضادات للحساسية لافتًا أن من الخطأ أخذ دواء لأول مرة في أماكن غير مخصصة حيث من الممكن أن يؤدي ذلك إلي توقف في عضلة القلب.

وأختتم بشرح كيفية إجراء الإسعافات الأولية في حالة توقف الأكل أو الشرب في الحلق أو في ممر القصبة الهوائية، يبدأ لون بشرة المريض بالتحول إلى اللون الأزرق مع عدم القدرة على التنفس ويتم إجراء الإسعافات الأولية بأكثر من طريقه مع البالغين بأن يتم الضرب على الظهر بين لوحي الكتف من الجانبين 5 مرات متتاليه فى أما في حالة عدم نجاح هذه الطريقة يتم الإمساك بالمريض من الخصر من الخلف والضغط بقوه على بطن المريض للخلف و للأعلى ليتم الضغط على المعده ليتم إخراج الجسم الغريب .