بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة للمصريين عن مصر وثوابت الدول القوية

اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي
كتب : بلدنا اليوم

 وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمواطنين، حيث جاء نص الرسالة على النحو التالي: للدول القوية ثوابت تضمن استقرارها واستمرارها وعدم تعرضها للمحن والمصاعب والشدائد وتقف ضد الأمواج العاتية والرياح العاصفة ، وهذة الثوابت تتمثل فى الشعب - الأرض - اللغة - الدين - الحضارة - العلم - الجيش - الشرطة - الثقافة - علاقتها مع الدول - تأثيرها على الحضارات الاخرى - المحافظة على ارضها وثراوتها - فرض القوانين وتنفيذها - رعاية شعبها وتوفير الحياة الكريمة - سيساتها الخارجية - احترام الدول والشعوب لها ) .

 وأضاف الشرقاوي أن: مصر تجتمع فيها كل ما سبق وزيادة فهى صانعة الحضارة ومبدعه التاريخ ، مصر هى أعظم دولة ثقافيآ فى العالم قديما وحديثا ، لقد أنعم الله سبحانه وتعالى على مصر قلب العالم القديم بالموقع الجغرافى المتميز الذى يتوسط قارات العالم وساهم ذلك الموقع المتميز فى تواصل مصر مع جيرانها وسهولة الاتصال والتأثير والتأثر مع حضارات العالم وهى مركز للطرق التجارية بين إفريقيا وأوروبا وآسيا .

مصر موقعها الجغرافى تحسد عليه ولذلك كانت كافة الصراعات التى تدور فى العالم تحاول ان تجذب وتستميل مصر فى جانبها وصفها ولكن مصر كانت ومازالت وستظل بأذن الله تعالى تتمع بالوسطية والاعتدال وتقف على مسافة متساوية بين كافة الاطراف المتنازعة ، فهى دولة عريقة ولا تنجرف خلف تيار من التيارات او تكتل دون آخر وهو ما أعطى الدولة المصرية هذة المكانة بين الأمم على مر العصور .

 الوطن ليس كلمة ، الوطن ليس بيت شعر ، الوطن ليس أغنية ، الوطن ليس شعارات تتردد فى الاحتفالات والمناسبات ، انما نسمات الروح التى يتغذى بها الانسان ، ويشعر بقيمته بين شعوب الارض ، الوطن هو الشمس التى تشرق عندما تتلبد السماء بالغيوم ، الوطن هو ضوء القمر في عتمة الليل ، الوطن هو الحنين لترابه ، الوطن هو القيم والمثل العليا ، الوطن هو ما لا نستطيع وصفه او ذكره وانما هو ما يكون بقلوبنا ومن شدة فخرنا به لا نستطيع أن نعبر عن كل ما يدور بقلوبنا تجاهه ، الوطن هو مصدر العزة والرفعة والملجأ لأبنائه والمكان الذى يعطى الإحساس بالأمان والاستقرار والطمأنينة والسكينة ، وهو الذى يرفع قيمة مواطنيه ويحافظ علي كرامتهم وهو الذى يجمع الأهل والأحبة والأقارب والأصدقاء وهو البيت الكبير الذى يتسع للجميع وهو الكيان الذى ينتمى اليه ويعتبره اساس بداياته ونهايته وهو الحضن الذى يضم ابناءه ويحتويهم وهو المستقر والأمان فهو أغلى ما فى الوجود وهو المكان الذى تظل الروح تهفو اليه مهما ابتعدت عنه ويظل الفؤاد يهوى إليه مهما شعر فيه بالحزن والألم ، فمن كان بلا وطن حرم من تلك المشاعر الفياضة والحنين الى نبت الأرض التى ولد وتربى فيها .

هنا نتسأل ... كيف تحمل الرئيس/ عبدالفتاح السيسى كل هذة الاهوال والمصاعب التى مرت على الوطن منذ ٢٠٠٥ عندما كان مديرآ للمخابرات الحربية وشاهد بنفسة مخططات هدم الدول المصرية والدول العربية من خلال اعداد مليشيات مسلحة بمعرفة الدول الموالية للجماعة المحظورة ، ونتأسف على كلمة الموالية فهى الدول أنشأتها لطمس الهوية العربية بمخطط كان معد هو الربيع العربى الذى يعد بداية تنفيذ مخطط آخر هو الشرق الأوسط الجديد لمسخ أى هوية لهذة المنطقة ، ويعود الاستعمار الذى فل ونقضى بشكل جديد من خلال قلة من افراد تلك الشعوب التى باعت ضمائرهم واستحلوا الخيانة لله وللوطن ليحصلوا على دراهم معدودة وهم لا يدركون ان الخزى والعار سيلاحقهم ويلاحق اصولهم وجذورهم .

 المشهد السابق كان كفيل بالقضاء على الدولة المصرية كيفما تم القضاء على معظم الدول العربية ولكن كيف بلد كمصر تسقط وقد كرمها الى فى القرآن الكريم ( ادخلوا مصر ان شاء الله امنين ) كما ذكرت فى الإنجيل ( مبارك شعبى مصر ) .

ونعيد ونؤكد مرارآ وتكرارآ ، والله الذى لا اله الا هو ... لن تسقط مصر ، والله الذى لا اله الا هو لن تركع مصر ... والله الذى لا اله الا هو ... لن تنحنى جبتها ابدا الا لله ، فنحن شعبا عريق فى مفاخره وأمة تشترى النصر بغاليها ، ارض الكنانة ما عقمت ولا انحت يوما الا لباريها .

 بنى وطنى بالداخل والخارج ، نحن على ثقة كاملة بأن استكمال مسيرة الوطن لن تكون الا للرئيس / عبدالفتاح السيسى التى رفعها على عاتقه فى ظلمة الليل الذى لم ينقشع عن مصر الا بإرادة الله اولآ ثم بحب الرئيس السيسى لشعبه ووطنه مصر ، حفظه الرحمن واعانه على الصمود أمام خفافيش الظلام ، اصحاب التمويل الخارجى المكلفين ببث الفرقة لينهشوا مصر وشعبها .

حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.  

تم نسخ الرابط