خاص|ردا على حملة طنطاوي .. أبو العطا :الشعب المصري لن يسمح بعودة الفوضى

أدان المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، ما يُردده أعضاء حملة المرشح الرئاسي أحمد طنطاوي من استخدامهم العنف واستخدام أساليب غير شرعية وغير سلمية؛ لا سيما بعد فشلهم في تحقيق العدد المطلوب من التوكيلات الرسمية بالشهر العقاري لخوض الانتخابات الرئاسية 2024.
وقال “أبو العطا”، في تصريحات خاصة لبلدنا اليوم ، إن الشعب المصري لن يسمح بعودة الفوضى مرة أخرى في الشارع بعد القضاء عليها نهائيًا في عهد جماعة الإخوان الإرهابية؛ الذين كانوا يكنون العداء للدولة المصرية ومؤسساتها وشعبها العظيم، موضحًا أن الشعب المصري أصبح على وعي وإدراك كاملين بما يُحاك ويُخطط لوقوع الدولة في مستنقع الفوضى والإرهاب على يد أنصار المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن المصريون يقفون ويصطفون على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية الحكيمة مُمثلة في الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة القوية لاستمرار مسيرة البناء والتعمير في كل شبر على أرض المحروسة ومواصلة عجلة التنمية، مؤكدًا أن جميع القوى الوطنية ترفض التنديد بالعنف والتلويح باستخدام القوة مع الشعب المصري العظيم؛ ولن تفلح محاولات النيل من مسار الديمقراطية وتشويه صورتها؛ فضلًا عن عرقلة مسيرة الدولة المصرية في طريقها إلى الجمهورية الجديدة التي قام أساسها على المصداقية والعمل الوطني الحقيقي.
وأوضح أن الأجندات الخارجية الممولة وأذرعها داخل مصر لن تنال من عزيمة وإرادة المصريين مجددًا ولن تفرض كلمتها الحمقاء مرة ثانية، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يأبى أن يعيش في ظلمات الجماعات الإرهابية مرة أخرى ومن يتبعها، حتى وإن كان مرشحًا محتملًا للرئاسة.
وأكد أن من يريد بمصر خيرًا فنحن عونًا له ومن يريد بها شرًا فنحن اليد الذي ستبطش به، مشددًا على أن ما عاشته مصر قبل 2013 كان ماضِ أسود لن يعود مرة أخرى ولن يحيا أبناء مصر في فوضى وانعدام أمن واستقرار مرة ثانية، مصر ماضية بإذن الله وبقيادة الرئيس السيسي ووحدة أبنائها إلى مستقبل أفضل.
ولفت إلى أن القوات المسلحة بالتعاون مع رجال الشرطة الأوفياء ومعهم الشعب المصري سيقفون بالمرصاد وسيشكلون سدًا منيعًا أمام كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب المصري الأصيل وحقه في عُرس ديمقراطي كبير سيشهد العالم أجمع وكل المؤسسات الدولية على نزاهته، حتى إن لم يهم الدولة المصرية شهادة العالم، لكن يكفينا فخرًا أن أبناء مصر من يقرروا مصيرهم ولا لأحد وصاية على أم الدنيا.