وليد جمال الدين يسلط الضوء على الفرص المستقبلية للتعاون في مختلف الصناعات

الاربعاء 17 ابريل 2024 | 01:23 مساءً
كتب : نوران الرجال

نظم وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لقاءا مع وفد من مقاطعة تشجيانغ في الصين، برئاسة تشين تشيتشنغ، نائب المدير العام لمكتب التجارة بمقاطعة تشجيانغ. 

والهدف من الاجتماع، الذي انعقد في مقر المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعاصمة الإدارية الجديدة، استكشاف المشروعات الحالية والفرص المستقبلية للتعاون مع كبرى الشركات من مقاطعة تشجيانغ، التي تعد من أغنى مقاطعات الصين بعد بكين وشانغهاي.

وكان هذا الاجتماع بمثابة مقدمة لحضور وليد جمال الدين في المنتدى الصيني المصري الذي سيعقد يوم الخميس 18 أبريل. 

وخلال المنتدى، ستركز المناقشات على تنفيذ المشروعات الجارية والتعاون المحتمل مع الشركات الرائدة في مقاطعة تشجيانغ. 

ورحب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالوفد من مقاطعة تشجيانغ، الذي زار المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال الجولة الترويجية التي قامت بها العام الماضي إلى الصين، مؤكدًا على العلاقة الفريدة بين مصر والصين والتي تتميز بالرؤى السياسية والاقتصادية المشتركة. 

وقد أدى ذلك إلى تعاون قوي بين المنطقة الاقتصادية والاستثمارات الصينية، حيث اجتذبت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس استثمارات بقيمة 894 مليون دولار منذ يناير 2014، 40% منها من الاستثمارات الصينية، وهذا دليل على الثقة المتبادلة والعلاقات الاقتصادية القوية بين البلدين.

كما سلط وليد جمال الدين الضوء على الفرص المستقبلية للتعاون في مختلف الصناعات، مثل إنتاج الطاقة وتصنيع السيارات، والتي تستهدفها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

 وأشار إلى كيف يمكن للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس دعم الاستثمارات الصينية من خلال دمج ستة موانئ على البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى أربع مناطق صناعية ذات بنية تحتية عالمية المستوى.، وهذا، إلى جانب دورها كلاعب رئيسي في سلاسل التوريد العالمية واتفاقيات التجارة الحرة، يضمن الوصول إلى مختلف الأسواق العالمية. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بمصادر متنوعة للطاقة، مما يجعلها وجهة استثمارية مثالية.

لا يعكس الاجتماع بين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ووفد تشجيانغ العلاقات الاقتصادية القوية بين مصر والصين فحسب، بل يسلط الضوء أيضًا على إمكانات التعاون المستقبلي. 

اقرأ أيضا