العودة الغريبة لـ «أسماء البلتاجي» من الموت إلي الحياة

شكك نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وتويتر في خبر مقتل أسماء (17 عاما) ابنة محمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي لحزبالحرية والعدالة - الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين - على الرغم من تأكيد والدها ذلك في مقطع فيديو شوهد مباشرة على قنوات فضائية أثناء قيام قوات الأمن بفض اعتصام رابعة العدوية صباح امس الاربعاء.وتداول النشطاء صورة انتشرت عللى مواقع وصفحات اخوانية تظهر البلتاجي وهو يبكي ابنته التي وضعت في تابوت خشبي إلا أن النشطاء اشاروا أن الصورة قديمة وقد نشرت للبلتاجي وهو يدعو لأحد أطباء المستشفى الميداني والذي قتل أثناء عملية الإقتحام.ويأتي على رأس المتهمين في القضية عدد من قيادات جماعة الإخوان، وفي مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعاصم ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، ووجدي غنيم، و”أسامة” نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، بالإضافة للمصور الصحفي محمد شوكان والذي جاء رقمه 242 في أمر الإحالة.وقال البلتاجي إن له 5 طلبات أولها أنه ولي دم المجني عليها ابنته أسماء البلتاجي، وأنه اتهم أمام نيابة شرق القاهرة، 5 أشخاص هم وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي وقتها، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق، والدكتور حازم الببلاوي، صاحب قرار الفض بقوة السلاح، واللواء أسامة الصغير، وقائد فرقة العمليات الخاصة، لكن النيابة رفضت التحقيق معهم، فرفضت التحقيق معي من النيابة ردًا على ذلك، حيث أن المتهم لم يصبح متهمًا، والشاهد غير الشاهد، والمجني عليه كذلك.استأنفت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة، الثلاثاء، في معهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، نظر جلسة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«فض اعتصام رابعة»، المتهم فيها ٧٣٩ متهمًا من أعضاء وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، وبعض أعضاء الجماعات الإسلامية، وتفض هيئة المحكمة بالجلسة الأحراز في القضية.قال القيادى الإخوانى محمد البلتاجي، أحد المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فض اعتصام رابعة"، إن المتهمين بالقضية، وعددهم 739 متهمًا، ليسوا هم المسئولين عن مقتل نجلته "أسماء البلتاجى" أثناء فض الاعتصام.وفى هذا السياق، قال البلتاجى فى الحديث الذى وجهه لمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد: "أنا لا أعرف غالبية هؤلاء المتهمين ولكن من غير المعقول أنهم هم وراء مقتل ابنتى، وسبق أن تقدمت ببلاغ للنيابة العامة للتحقيق فى تلك الواقعة من دون جدوى".وتابع: "لو وجهت الاتهام لشخصيات بعينها فى واقعة مقتل ابنتي، فالقائمة ستشمل كلًا من اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق، والدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء السابق، واللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة وقتها، إلى جانب قائد قوات العمليات الخاصة.أسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليًا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.داول النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك صورة لفتاة ترفع شعار رابعة في الحرم القدسي بمدينة القدس المحتلة زعموا أنها اسماء البتاجى ابنة القيادى الإخوانى الدكتور محمد البلتاجى. أعرب النشطاء عن دهشتهم من ظهور أسماء البلتاجى التى أعلن والدها وفاتها فى فض اعتصام رابعة.ورفض البعض الآخر تصديق أنها أسماء البلتاجى وأكدوا وجود شبة كبير بين الفتاة الظاهرة في الصورة الحديثة وبين ابنة البلتاجى.وخلال هذه الاحداث صرحت اسماء البلتاجي للواء حسين عبد المقصود بالمنصورة بان والدها ارغمها علي ذلك وتؤكد بقائها علي قيد الحياة حتي الان وان الخبر المتداول منذ فترة ليس بكذب.