محمد رحيم: التلحين عشقي.. وإلحاح الجمهور دفعني للغناء

الجمعة 09 نوفمبر 2018 | 03:42 مساءً
كتب : آية الجمال

فنان عشق التلحين منذ بداية مشواره الفنى رغم امتلاكه صوتا جذابا يأخذنا فى عالم الرومانسية والأحلام الوردية؛ جعل جمهوره يطلب منه بشكل خاص تقديم أعمال غنائية بصوته.

بدأ حياته الفنية صغيرًا، ومع ذلك عمل مع نجوم كبار مثل الفنانة الراحلة وردة، واستطاع حفر اسمه بخطوط من ذهب وسط ملحنى وفنانى الوطن العربى.

تتميز ألحانه بطابعها الخاص الذى يمزج بين الموسيقى الشرقى والغربى؛ لخلق ألحان ذات طابع خاص، ويسعى دائمًا لجعل العمل الفنى ذات جودة ومعايير فنية متكاملة، سواء من كلمات أو ألحان أو توزيع، إنه الملحن "محمد رحيم".

وتحدث رحيم خلال السطور التالية عن أهم أعماله، ورأيه فى حال الأغنية المصرية وظهور ألوان عديدة خالية من الفن.

وإلى نص الحوار..

حدثنا عن أعمالك الغنائية فى الفترة المقبلة؟

 فى البداية أحب التنويه إلى شىء مهم، وهو أننى عندما أقدم مشروعا فنيا سواء غناء أو كتابة أو توزيع؛ يكون من خلال محمد رحيم الملحن؛ لذلك بالنسبة لى محمد رحيم الملحن هو المشروع الأساسى الذى أقدم من خلاله أى عمل فنى آخر.

والأعمال الفنية التى أغنيها؛ تكون خاصة بى، كما أن لدى جمهورى المحب لصوتى وألحانى؛ لذلك أطرح عملا غنائيا كل فترة من أجلهم، وفى الحقيقة قررت عمل ألبوم جديد؛ بعدما ألح على جمهورى.

متى ستطرح ألبومك الجديد؟ وما اسمه؟

سيتم طرح الألبوم فى رأس السنة الميلادية، والحقيقة أننى لم استقر بعد على اسمه، ولكن العمل بالتعاون مع الفنان الكبير محسن جابر، فى قناة عالم الفن "مزيكا".

هل ستصدر ألبومك كاملًا؟ أم على طريقة "السنجل"؟

الألبوم سيطرح كاملًا مرة واحدة؛ لأننى أعمل عليه منذ فترة كبيرة.

رأيك فى الفنانين ممن يطرحون ألبوماتهم على طريقة "السنجل"؟ ولماذا لم تتبع هذه الموضة؟

أرى أنه لا توجد مشكلة فى طريقة "السنجل"؛ لأنها تجعل المطرب أكثر تركيزًا، وأكثر قدرة على عمل الدعاية الجيدة للأغنية المطروحة، فإذا أحب الجمهور الأغنية وتجاوب معها؛ تكون أخذت حقها فى السماع، وإذا لم تنجح لا تسبب خسارة كبيرة للفنان؛ نظرًا لارتفاع التكاليف، بل إنه يستطيع صناعة عمل فنى آخر بعد شهرين أو 3 أشهر؛ ليعوض خسارته.

أما عن طرح ألبومى كاملًا؛ فقد قمت بصناعة "كوليكشن" موسيقى يمزج بين الموسيقى الشرقى مع الجاز، والغربى مع الإلكتريك، أو اللاتينى، أى أنه يضم أكثر من شكل للموسيقى المتداخلة مع بعضها؛ لذلك كان ينبغى أن يوضع هذا "الكوليكشن" فى ألبوم واحد.

الألبوم من ألحانك كاملًا؟

بالطبع؛ لأننى عندما أقوم بصناعة عمل خاص بى، يكون من داخل مؤسسة محمد رحيم الملحن، فالفكرة فى الأول والآخر فى الموسيقى.

رأيك فى حال الأغنية المصرية؟ وما وصلت إليه مع ظهور أنواع غريبة من الغناء؟

نحاول جاهدين طوال الوقت مع كل الأصوات، سواء جديدة أو أصوات نجوم كبار، كما نسعى لخلق عمل فنى واثقين من جودته ومعاييره الفنية من حيث الكلمات، والألحان، والتوزيع، أما ما لا يخصنا وما يصدر من أشخاص آخرين- دون ذكر أسماء-؛ فنحن غير مسئولين عنه بالتأكيد.

سبب ظهور تلك الأنواع من الأغانى الشعبية؟

لا علاقة لى بهم، ونحن فى فترة انفتاحات تكنولوجية مختلفة فى العالم كله، فمنذ بداية العام 2000 تحديدًا، وهذه الفترة تسمى "المالينيوم"، حيث حدث انفتاح كبير جدًا فى العالم كله بدأ بـ"القمر الصناعى والدش"، كنا نملك قناتين فقط الأولى والثانية فى مصر، ثم تطورنا وظهرت الثالثة والرابعة، وعند دخول القمر الصناعى أصبحت قنوات كثيرة جدًا تُبث من كل الوطن العربى وبعض القنوات الأوروبى، ثم مرحلة دخول الإنترنت فأصبحت لدينا عشرات ثم مئات القنوات إلى أن وصلنا لآلاف القنوات؛ فبالتالى مع انفتاح العالم وتعدد الثقافات وامتزاجها؛ ظهر اللون الموجود حاليًا، والكلمات التى تُغنى هى تقليد مقصود، وأحيانًا غير مقصود لأنواع أخرى نفسها موجودة بالضبط فى دول أخرى، ولكنها متعربة.

ماذا كان رد فعلك على اختيارك عضوا باللجنة التحكيمية لمهرجان الموسيقى العربية فى دورته الـ27؟

أنا أتشرف جدًا وسعيد للغاية لأن أكون ممثلًا لنفسى ولجيلى، بكونى أحد أعضاء لجنة التحكيم هذا العام فى مهرجان الموسيقى العربية، كما أننى أحببت فكرة الدمج بين أجيال مختلفة من الملحنين والموسيقين، أكيد شىء عظيم وستكون له نتائج رائعة.

 

شاهد أيضًا...

-هنا الزاهد: ”صدفة” أدخلتني الفن.. والزعيم سر سعادتي

-” لا أحد هناك ”.. فيلم يخوض به أحمد مجدي تجربته الإخراجية الأولى