بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

شيوخ الأزهر بيوم اليتيم: التبني حرام شرعا وغير مقبول في الإسلام

بلدنا اليوم
كتب : أية عبد الله

"فأما اليتيم فلا تقهر" أية قرانية نحتذى بها في مجتمعنا وتحثنا علي الرحمة في المعاملة مع الأيتام، فليس من المفترض أن يكون يوم محدد لليتيم ولكن جميع أيام السنة تتناول معاملتنا معهم بالرحمة والحب والمودة، و«أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنه وأشار بأصبعه السبابه والوسطى» قول الرسول صلى الله عليه وسلم"الإسلام حرم التبني"قال شيخ الأزهر إبراهيم محمود عبد الرضي، إن الله تعالى ذكر قصة التبني في كتابه الكريم، وطبق النبي علية أفضل الصلاة والسلام تحريمه عمليا، فكان زيد بن حارثه، ينادى بزيد بن محمد عن طريق التبنى، ثم أوحي الله للنبي بأنه ليس أباً لأحد من الناس «ماكان محمد أباً لأحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبين»، وتم تحريم أمر التبني بزواج رسول الله من زوجه زيد بن حارثه بعد أن طلقها زيد وهي السيدة زينب بنت جحش، بأمر من الله، وكان الغرض من هذا الزواج هو تحريم التبني.وتابع الشيخ أن هذا الأمر كان معروفا في الجاهلية والناتج عنة كثير من اختلاط الأنساب واتهام الناس في اعرضها فجعل الإسلام لكل نسب خصوصيته، ولتحريم التبني في الإسلام له حكم كثيره؛ ولتكن من هذة الحكم وعدم الذهاب بالأنساب الي الهوية."التبني غير مقبول فى الإسلام"وفي السياق أكد الدكتور محمد أبو ليلة، أستاذ الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية في كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر،علي تحريم التبني في الإسلام وغير مقبول لأن الله تعالى أنزل في كتاية "وقال ادعوهم لأبا ئهم" وأن التبني يجوز علي غير النسب، وأن كان أبيه غير معروف يسمي فلان بن عبدالله والتبني يكون تبني رعاية وكفالة مستمرة ولا يكون له حق الميراث ولكن له حق في الوصية يمكن أن توفي المراء ثلث التركة الو التركة كاملة إذا ماكان يوجد أحد له حق الميراث فافي هذة الحالة يكوت له الحق في التركة كاملة.وأوضح "أبوليلة" أن التبني يكون في الرعاية والكفاله وليس بالنسب حتي لا يكون هناك خلط في الأنساب ولا يشترك في الميراث من لا حق له، لأن ذالك يخالف شرع الله، وأن لم يكن هناك ورثة تعود التركة للطفل.

تم نسخ الرابط