المسئولون يلجأون للنظام الأوربي بعد فشل التعليم.. وخبراء: «أكيد فيها مصلحة»

السبت 29 سبتمبر 2018 | 11:45 مساءً
كتب : حبيبة عبد العزيز

التعليم فى مصر أصبح من أهم المشاكل والصعاب التى تواجهها مصر بسبب تأخر النظام التعليمى المصرى فى الترتيب العالمى، والكوارث التى تحدث كل عام من قضايا المعلمين والطلاب وزيادة عدد الطلبة والطالبات على عدد المدارس والجامعات الحكومية بمصر حيث أصبحت مصر تٌخرج طلاب بشهادات غير معترف بها عالمياً وغير مطلوبة بسوق العمل مما تسبب لأزمة للدولة المصرية التى أنحصر شهادتها التعليمية على سوق العمل المصرى فقط .

 

التعاون مع الجامعة الألمانية

فقد قررت الحكومة تطوير سبل التعليم بمصر وتطوير تلك المناهج العقيمة لتناسب تكنولوجيا العصر وتغيير تلك المناهج القديمة العقيمة لتواكب التطور العالمى مما جعل الوزارة تبحث فى خطة جديدة لتغير منظومة التعليم، فقام الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى بأستضافة الوفد الألمانى وأقترح على سفراء ألمانيا بإنشاء الجامعات الألمانية بمصر للمساعدة على تطور التعليم ومواكبة النظام التعليمى العالمى .

 

وفي هذا التقرير نرصد أراء الخبراء في أهمية هذه الجامعات؟ وهل سوف تساعد على إعادة التعليم المصري لمكانتة الطبيعية؟.

 

قال الدكتور سمير الغطاس، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إن مصر ستستفيد الكثير من التوسع ولإنخراط مع جامعات دول العالم المتقدم .

 

فتح أفرع للجامعة الألمانية يعود بالنفع علي التعليم

وأوضح "غطاس" أن سبل التعاون بين الجامعات المصرية والجامعة الألمانية سيُفيد العملية التعليمية في مصر، لافتًا إلي أن الجامعة الألمانية سيكون لها فرع في مصر، مؤكدًا أنها جامعة عريقة، وسيكون لها نفس الأساتذة والمناهج الألمانية مما يُفيد الطلاب والأساتذة المصريين وايضاً المصريين الذين سيكون أبنائهم تحت رعايتهم ويوفرون العملات الصعبة ليدفعوا التكلفة بالعملة المحلية.

 

المناهج المصرية عقيمة

وأضاف عضو اللجنة، الى أن المناهج المصرية لاتستطيع المنافسة العالمية لأنها قديمة ومتعسرة وغير معترف بها.

 

ومن جانبه قال كمال مغيث الخبير التربوى، إن العالم أصبح منفتح وليس حكر علي أحد، مشيرًا إلي أن الجامعات الدولية هى جامعات خاصة لكن تحت رعاية الدولة.

 

الحكومة لا تريد تطوير التعليم

وأوضح "مغيث"، أن تعاون الجامعات المصرية مع الجامعات الدولية سيعود بالنفع علي التعليم المصري، مؤكدًا أن الحكومة لاتريد تطوير الجامعات المصرية ولا تعطى لها اهتمام سواء في البنية التحتية أو في المادة العلمية، وأنها مقصرة وليس بها نظام تعليمى، لذلك لجئت لنظام الدول الأوربية .

 

انتشار الجامعات الدولية ورائه أغراض اَخري

وأوضح الخبير التربوي، أن الجامعات والمدارس المصرية تنهار بسبب عدم تطويرها وعدم وجود نية حقيقية من المسئولين لإعادة التعلمى المصري لمكانتة الطبيعية كما كان في السابق، كما أبدى مغيث تخوفة من مثل هذه الجامعات الحديثة، مؤكدًا أن انتشار تلك الجامعات الدولية ورائه مصلحة ما وأغراض اَخري.

 

موضوعات متعلقة:

مدارس الحكومة خالية من الوحدات الصحية.. وخبراء: المسئولون في غفلة

الطفل الباكى يكشف عورة التعليم في المحروسة.. وخبراء: مدارسنا «سويقة»

اقرأ أيضا