محافظ القليوبية يستقبل أعضاء مؤسسة شباب بيحب مصر

الخميس 11 يوليو 2019 | 12:06 مساءً
كتب : محمد ضوه

استقبل الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية، اليوم الخميس، أحمد فتحي مؤسس مؤسسة شباب بيحب مصر، للتنسيق والتنظيم لبدء تنفيذ مبادرة "الحد من استخدام البلاستيك"، والتي تدشنها مؤسسة "شباب بيحب مصر" تحت رعاية وزارة الموارد المائية والري وبدعم من مركز الأمم المتحدة للإعلام، لتأمين ضفاف وشواطي نهر النيل بمدن المحافظة وتنظيفها من المخلفات العائمة خصوصا البلاستيك.

حضر الاجتماع الدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ، والدكتور عواد أحمد علي السكرتير العام، واللواء حمدي الحشاش السكرتير العام المساعد، ورحاب المزين رئيس مدينة القناطر الخيرية، وأشرف قربة مدير إدارة النظافة وإسلام رجب مدير وحدة التطوير الحضرى والعشوائيات.

وتشمل الفاعلية ضم عدد كبير من المتطوعين الشباب التابعين للمؤسسة للقيام بحملات نظافة ستبدأ من مدينة القناطر الخيرية بداية من ملتقي تفرع النيل إلي فرعي دمياط ورشيد وذلك من أجل حماية البيئة في المحافظة من الآثار الخطيرة للبلاستيك على التنوع البيولوجي والاقتصاد والصحة العامة، والذي تتطلب متبقياته مئات السنين لكي تتحلل.

كما تتضمن المبادرة تنفيذ حزمة من الأنشطة التوعوية بالمدارس ومراكز الشباب وتجمعات المواطنين، وستتنوع الأنشطة بين ندوات توعوية وورش عمل توعوية واعادة تدوير للمخلفات، كما ستقوم المؤسسة مع شركائها في دول شمال افريقيا في التوعية بأضرار البلاستيك، ويتم العمل جنبًا إلي جنب بين هذه المؤسسة والمؤسسات المشاركة والتي وصل عددها في هذه الفاعلية حتى الآن 21 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني العاملة في شمال إفريقيا.

ومن المقرر بدء المبادرة يوم السبت الموافق 20/7/2019 بمدينة القناطر الخيرية، كما ستشتمل المبادرة أيضا التواصل مع أصحاب المصانع التي تستخدم منتجاتها البلاستيك كمصانع المياه ومصانع تصنيع الأكياس البلاستيك للبدء في إيجاد حلول لإستعمال مواد أخري غير البلاستيك مما لا يضر بالبيئة.

يشار إلي أن مؤسسة شباب بتحب مصر، وهي إحدى مؤسسات المجتمع المدني الناشطة في مجال البيئة والمعتمدة لدى برنامج الامم المتحدة للبيئة UNEP وخطة عمل البحر المتوسط، UNEP MAP قد نفذت العام الماضي حملات نظافة لجزر وشواطئ محمية وادى الجمال بمحافظة البحر الأحمر، وجري رفع أطنان من المخلفات البلاستيكية تحت شعار جزر البحر الأحمر خالية من البلاستيك بدعم من الأمم المتحدة للبيئة فى أفريقيا.

اقرأ أيضا