في ذكرى ميلاده... «الخيميائي» أنجح أعمال باولو كويلو

الجمعة 24 اغسطس 2018 | 03:35 مساءً
كتب : هاجر بركات

ألف كثير من الروايات في مشواره مع الكتابة، لكنه عُرف فى ربوع الوطن العربي من خلال روايته الأشهر على الإطلاق "الخيميائي"، حيث حققت نجاحًا باهرًا بالوطن العربي والعالم أجمع، فهو روائي له بصمته الخاصة التي لا يستطيع تقليدها أحد، واليوم يوافق ذكرى ميلاده، هو "باولو كويلو".

«باولو كويلو» روائي برازيلي من مواليد عام 1947، له عدة مؤلفات بمجال الروايات وكانت بدايته من خلال رواية "أرشيف الجحيم" عام 1982 لكنه لم يلقَ نجاح، وتبعه نفس المصير لأعمال أخرى حتى أصدر كتاب "الحج" عام 1986 توثيقًا رحلته سيرًا لمقام القديس "جايمس" في كمبوستيلا.

وفي عام 1988 أصدر رواية "الخيميائي" واحدة من أعظم المؤلفات البرازيلية والتي لاقت نجاحًا باهرًا في العالم أجمع، حيث كانت الأعلى مبيعًا، وترجمت إلى 65 لغة، وتدور أحداث الرواية حول راع أندلسي شاب يدعى سانتياغو، مضى للبحث عن حلمه المتمثل بكنزٍ مدفون قرب أهرامات مصر، بدأت رحلته من أسبانيا عندما إلتقى الملك "ملكي صادق" الذي أخبره عن الكنز،عَبرَ مضيق جبل طارق ماراً بالمغرب حتى بلغ مصر، وكانت توجهه طوال الرحلة إشارات غيبية.

وفي طريقه للعثور على كنزه الحلم، أحداث كثيرة تقع، كل حدث منها استحال عقبة تكاد تمنعه من متابعة رحلته، إلى أن يجد الوسيلة التي تساعده على تجاوز هذه العقبة، وايضًا من أحداث الرواية وقوعه في شباك الحب مع المصرية التي يلقاها بالصحراء وتدعى "فاطمة".

وتتلخص الفكرة لهذه الرواية بجملة قالها الملك لسانتياغو «إذا رغبت في شيء.. فإن العالم كله يطاوعك لتحقيق رغبتك»، ومن أشهر العبارات التي وردت خلال الأحداث «أنصت إلى قلبك فهو يعرف كل شئ».

 

ومن أعماله الروائية "الزهير" التي احتلت المركز الثالت في توزيع الكتب عالميًا مع ثنائية دان بروان "شيفرة دافنشي، ملائكة وشياطين"، ومن أحدث رواياته التي لاقت كثير من التعليقات رواية "الزانية" بين معجب لها وآخر غاضب، أما آخر الأعمال فكانت رواية "الجاسوسة".