محمد توفيق: صنعت طريقي الأدبي بدون روايات

الاحد 26 اغسطس 2018 | 05:48 مساءً
كتب : ياسمين الشرقاوي

أكد الكاتب الصحفي محمد توفيق أن النجاحات التي حققها في مجال الكتابة لم يكن مخطط لها بهذه الطريقة موضحًا: "لازالت أحاول وأتعلم من أخطائي ولا أعتبر نفسي نجحت ولكنني أحاول أن أضيف للعمل الأدبي".

 

وقال "توفيق"، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، :"مفيش حاجة صدفة لكن مش مخططة بالشكل اللي حصل، كانت النظرية في أنك تقعد عشر سنين ثم تطلع عمل قوي، كنت متخيل أني همشي بالطريقة دي لكني مشيت بطريقة تانية، أنا عندي 10 كتب في خلال الـ10 سنوات الأخيرة، بمعدل كتاب كل سنة، ولازالت أحاول وأتعلم من أخطائي ولا أعتبر نفسي نجحت ولكنني أحاول أن أضيف". 

 

وعن الاتجاه لكتابة الروايات قال "توفيق"، صنعت طريقي بدون روايات وأرى أن هناك استسهال في البحث عن الأكثر مبيعًا فمعنى أن لو الروايات الأكثر مبيعًا فالناس كلها بتكتب روايات ولو الشعر الأكثر مبيعًا فالكل يتجه للشعر وأظن أني أعرف قدراتي بنسبة ما فيما يخص ذلك فأرى أني عندي ما يشبه التخصص وأرى نفسي في الكتب وليست الروايات". 

 

ومن أعمال محمد توفيق التي لاقت رواجًا واسعًا، "أيام صلاح جاهين ، أبريل 2009، مصر بتلعب، كيف تحول الشعب المصري إلى جمهور؟، أحمد رجب.. ضحكة مصر  مارس 2011، "الغباء السياسى.. كيف يصل الغبى لكرسى الحكم؟، مايو، وكان أخر أعماله كتاب «الملك والكتابة - قصة الصحافة والسلطة فى مصر»، اختار الكاتب الفترة من عام 1950 إلى عام 1999 حيزًا زمنيا لموضوع كتابة الممتع، فجاء الغلاف الذى صممه عبد الرحمن الصواف معبرًا، فهو يذكرنا بشكل الصحف إخراجًا وتحريرا لسنوات طويلة عبر صفحتها الأولى، كما أن وضع عنوان الكتاب على عملة معدنية يحمل معنى أن العلاقة بين الصحافة والسلطة كانت نتائجها أشبه بلعبة «ملك ولا كتابة».