تصدر الالتهاب السحائي جوجل تريند على مدار الساعات الماضية، وذلك بعد الإشتباه في إصابة طفلة بالمرحلة الإبتدائية بمرض الالتهاب السحائي، حيث لاحظ عليها ارتفاع درجة حرارة الطفلة ووجود صداع قئ ومستمر.
ولهذا نستعرض أسباب الإصابة وأبرز الأعراض وطرق العلاج والوقاية من العدوى التي يجب أن تنتبه إليها كل أم.
يعد الالتهاب السحائي من أخطر أنواع العدوى البكتيرية والفيروسية، حيث تنتشر العدوى في المكورات السحائية في الدم والخلايا لمتواجدة حول الشعيرات الدموية، مما يتسبب في حدوث تلف بالشعيرات الدموية ويؤدى ذلك لحدوث تسرب في الدم، وبعد ذلك يظهر ذلك في شكل طفح جلدي باللون الأحمر أو الوردي.
الصحة تضع خطة للوقاية مع الأمراض المعدية بين طلاب المدارس
أسباب الإصابة بالالتهاب السحائي
يوجد أكثر من نوع من الالتهاب السحائي، وجميعها تشترك في سبب الإصابة، حيث تنتشر البكتريا والفيروسات من خلال مجرى الدم، حتى يصل المرض إلى الدماغ أو الحبل الشوكي، وبعد ذلك يستقر في أجزاء الجسم الحيوية، وعلى الجانب الآخر توجد بعض التطعيمات التي تساعد في الحماية من الالتهاب السحائي ومنها، لقاح المستدمية النزلية، لقاح المكورات الرئوية، لقاح المكورات السحائية.
علامات إصابة الطفل بالالتهاب السحائي
تتضمن أبرز الأعراض الدالة على إصابة الطفل بالالتهاب السحائي، كلاً مما يلي:
- الحمى.
- البكاء الشديد
-اليرقان.
- النعاس وصعوبة الاستيقاظ.
- تصلب الجسم أو الرقبة .
- سرعة الانفعال والغضب.
- الغثيان والقئ
علاج الالتهاب السحائي
- يتوقف علاج التهاب السحايا على سبب المرض، حيث يتم علاج التهاب السحايا الجرثومي عن طريق دخول المستشفى على الفور، حيث أن التشخيص المبكر والعلاج يمنع من تلف الدماغ والموت، ويتم علاج التهاب السحايا الجرثومي بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد، ولا يوجد مضاد حيوي محدد لالتهاب السحايا الجرثومي.
- أما علاج التهاب السحايا الفطري يتم من خلال العوامل المضادة للفطريات.
- ويشمل علاج التهاب السحايا الطفيلي، العمل على علاج الأعراض فقط أو محاولة علاج العدوى مباشرة، وحسب السبب قد يتحسن هذا النوع دون علاج المضادات الحيوية.
- ويتم علاج التهاب السحايا الفيروسي من تلقاء نفسه، ومن الممكنعلاج بعض أسباب التهاب السحايا الفيروسي من خلال الأدوية المضادة للفيروسات والتي تؤخذ من خلال الوريد.
الفئات الخطرة التي تتطلب الحصول على لقاح التهاب السحايا:
- طلاب الجامعات الذين يعيشون في مساكن الطلبة ولم يتم تطعيمهم من المرض.
- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 أو أكبر.
- المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 12 سنة.
- الأشخاص الذين ليس لديهم طحال، أو الذين لديهم جهاز المناعة ضعيف.
- الأفراد الذين يسافرون إلى البلدان التي ينتشر فيها مرض المكورات السحائية.
«الصحة» تنفي انتشار «الحمى الشوكية» بشكل وبائي
طرق حماية الطفل من الالتهاب السحائي
- ينصح بعدم تبادل المشروبات والأواني والأشياء الشخصية التي قد تحمل اللعاب أو السوائل الأخرى.
- ينبغي الحفاظ على نمط حياة صحي، من خلال الحصول على وقت كافي من الراحة يومياً
- لابد من عدم التدخين بجانب الطفل كثيراً لتجنب ضعف جهازه المناعي.
- ينصح بضرورة تجنب الاتصال مع المرضى خاصة فى موسم الانفلونزا.
- لابد من ممارسة النظافة الشخصية الجيدة، وذلك للحد من الإصابة بـ التهاب السحايا.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
