في ذكرى ميلاده.. حكايات وآلام الساحر محمود عبد العزيز مع الأمراض النادرة

السبت 04 يونية 2022 | 12:19 مساءً
كتب : صافي عبد الصادق

أيقونة الإبتسامة والضحكة الشقية للفنان الراحل محمود عبد العزيز، واليوم يمر ذكرى ميلاده، وعن ما قدمه من إبداع والتميز في أدواره التي جسدها من خلال مشواره الفني.

الساحر في أداؤه والساحر هو اللقب الذي حصل عليه من بعد فيلمه "الساحر" مع النجمة منة شلبي، ومن الرغم من مشواره العريق الا أنه عانى كثيرا من بعض الأمراض النادرة. بدأ المرض مع محمود عبد العزيز، يشتد أثناء تصويره مسلسل" رأس الغول" في لبنان مع بدايات شهر رمضان 2016، حيث سافر بعد انتهاء التصوير إلى باريس ليجري جراحة بعد اكتشافه ورم في اللثة في شهر يونيوسبق أن كشف الساحر محمود عبد العزيز، في تصريحات سابقة له،أنه شعر أثناء وجوده في سوريا لتكريمه هناك بآلام شديدة.

وقام الأطباء بتشخيص حالته على أنها التهاب في القولون، وتضاعفت الآلام بعد عودته للقاهرة، فلجأ إلى الفحوصات الطبية وتبين وجود كيس مائي على البنكرياس، وهي حالة نادرة تحدث كما أكدوا له مرة في المليون.

وأضاف: أنه كان دوما صاحب أمراض نادرة ابتلى بها فى الحياة، تخلص من بعضها بإجراء عمليات جراحية، ومنها مرض ظل معه حتى نهاية عمره، ومن الأمراض النادرة التى مرض بها وتخلص منها بفضل إحدى العمليات الجراحية إصابته بكيس دهني على البنكرياس، وهو الذي أصابه في الخمسينات من عمره، وعلى أثره قام بإجراء عملية جراحية في إحدى الدول الأوروبية.محمود عبد العزيز

وعن المرض النادر الثاني، الذي طال معه حتى نهاية عمره هو حمى البحر الأبيض المتوسط، الذى ظل مريضا به حتى نهاية عمره، وهو مرض يصيب فعليا فردا من بين مليون إنسان يعيشون فى منطقة البحر المتوسط ويعانون منه بآلام شديدة فى البطن.

كما أن محمود عبدالعزيز أصيب قبل وفاته بسنوات بمرض فى عينيه، جعله غير قادر على الرؤية بدون ارتداء نظارة شمس، حيث إن الضوء كان يتسبب فى ألم شديد فى عينيه.

أما قبل الوفاة، فقد أصيب محمود عبدالعزيز بالسرطان، الذى اكتشفه فى البداية مع ألم شديد فى الأسنان، واعتقد فى بداية الأمر أنه تسوس ولكن مع مرور الايام السرطان انتقل إلى خمسة أماكن رئيسية، منها الكبد والرئة والعمود الفقري والمخ، ما جعل الأطباء في المستشفى يبلغون ولديه محمد وكريم بأن الحالة ميؤوس منها، وأن الأمر مسألة وقت.محمود عبد العزيز

ورحل محمود عبدالعزيز عن عمر يناهز 70 عامًا بعد صراع مع مرض "ورم اللثة"، عندما قام بإجراء جراحة بباريس لإزالته، مما أدى لمضاعفات نتج عنها نقص في صفائح الهميجلوبين بالدم، وأنيميا حادة، توفي على أثرها بمستشفي الصفا بمنطقة المهندسين.