حرب جديدة بين الصين والولايات المتحدة بشأن غلق قنصليتها.. ماذا يحدث؟

السبت 25 يوليو 2020 | 01:14 مساءً
كتب : محمد عبدالمنعم

قال الدكتور عبد الحكيم الطحاوى، عميد معهد الدراسات الآسيوية،أن هناك حربا من نوع جديد سوف تشتعل فى الفترة القادمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين الصين.

وأضاف "الطحاوى"، في مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الصين من خلال هذا الموقف تحاول جادة أن تقول للعالم إنها بمستوى أمريكا وتقوم بمعاملة بالمثل معها، موضحا إن الصين تلك المرة جادة بشأن طلبها من الولايات المتحدة إغلاق القنصلية الأمريكية فى تشنجدو، مشيرا إلى أن أمريكا نظرت لهذا الموضوع أن الصين تحاول تسطو على الأمور الخاصة بها، خاصة فى مجال الأبحاث العلمية.

وأكد أن موضوع الاتفاق التجارى أدى إلى عدم التوسط لوجود اتفاق بين البلدين، لافتا إلى أن الرئيس ترامب فى الغالب دائما ما يشغل الشعب الأمريكي بأشياء تعتبر من ضمن الفرقعات السياسية لمزيد من التأييد منهم، حيث إن منافسيه فى الانتخابات بهم أشخاص أقوياء وذات تأثير كبير على المواطنين الأمريكيين.

وأشار إلى أن ترامب يحاول أن يثبت للشعب الأمريكي أن هناك معاملة بالمثل مع الصين بغلق القنصلية الصينية هناك، وبالتالى يلفت نظر الشعب هناك بتلك المسألة التى من شأنها أن تزيد من أسهمه فى الانتخابات الأمريكية.

وأفاد بأنه لن يتم تأثير سلبي عن الصين بغلق القنصلية الخاصة بها فى أمريكا، لافتا إلى أنها تحاول بقدر المستطاع أن تكون على قدر من المستوى مع الولايات المتحدة فى جميع الشئون وفرض نفسها فى عديد من القضايا.

أردوغان يحول وسائل التواصل الاجتماعي إلى سجن مفتوح

يسمح مشروع قانون وسائل التواصل الاجتماعي الذي أعده حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بإجبار المنصات على إزالة أي محتوى، والكشف عن هويات المستخدمين ومشاركة البيانات، وفقًا لخبير حقوق الإنترنت يامان أكدينيز، والذي يرى أن حكومة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ستستخدم اللائحة الجديدة لدفن جميع تقارير الفساد وإزالة صورها الخاصة مع فتح الله جولن الذي اعلنته انقرة رمزا للإرهاب

وقال خبير حقوق الملكية عبر شبكة الانترنت التركي يامان أكدينيز، إن اللوائح التسعة المعدلة لوسائل التواصل الاجتماعي التي أعدها حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان اعتبارًا من 22 يوليو ستسمح للحكومة بتفويض إزالة أي محتوى على الإنترنت.

وحذر الخبير التركي من أن سلسلة من التعليقات المسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي حول ابنة الرئيس رجب طيب أردوغان في أواخر يونيو ستحول التشريع بشأن وسائل التواصل الاجتماعي إلى سجن مفتوح.

وهاجم المتصيدون على وسائل التواصل الاجتماعي إسراء أردوغان، ابنة الرئيس التركي، وزوجها ووزير المالية التركي بيرات البيرق بعد ولادة طفلهما في أواخر يونيو بعد تقارير عن قضايا زوجية.

وأثار الهجوم السيبراني على إسراء أردوغان استجابة سريعة من الرئيس أردوغان، على الرغم من أن مثل هذه الاعتداءات شائعة ليس فقط لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا، ولكن أيضًا للسياسيين وعائلاتهم.

وقال خبير الإنترنت أكدينيز إن مسودة تشريع وسائل التواصل الاجتماعي في البرلمان ستعطي سلطة الحكومة لإزالة أي محتوى من الإنترنت ، والذي كان مخصصًا سابقًا للمحاكم الجنائية في البلاد.

اقرا ايضا

حكومة الوفاق المدعومة من تركيا تتعرض لضربة قوية في قلب طرابلس

استعدادًا لوقفة عرفات.. السعودية تتخذ إجراءات جديدة لمواجهة كورونا