المرأة الذئب.. قصة حياة «أبشع سيدة بالعالم» حنطها زوجها بعد وفاتها (شاهد)

الاثنين 28 فبراير 2022 | 01:04 مساءً
كتب : ياسمين أحمد

بملامح ذكورية ووجه يملأه الشعر، عاشت «جوليا باسترانا» حياة مأساوية بسبب مرض نادر جعلها تحصد لقب أبشع امرأة في العالم، في حين كان يناديها البعض بـ «المرأة الذئب».

ولدت جوليا في المكسيك عام 1834 وأصيبت بمرض نادر وهو فرط نمو الشعر، والذي تسبب في تغطية كامل وجهها وجسدها، وتضخم جسدها، مما جعلها مادة للسخرية من قبل الآخرين بما في ذلك زوجها.

جانب من حياة جوليا

جوليا

ومن أبرز الأحداث البشعة التي تعرضت لها «جوليا باسترانا» وفقا لموقع « ndtv» في عام 1857 عرضت داخل كوينز هول بلندن، لكونها واحدة من الكائنات غير العادية على سبيل التأمل.

جوليا كانت تبلغ من الطول 4 أقدام وتزن 112 رطلا وأصيبت بالمرض النادر في الـ 23 من عمرها، وشعرت بالاستياء والاكتئاب لتعرضها للتنمر من قبل المجتمع.

تحنيط جوليا بعد وفاتها

توفيت جوليا في موسكو عام 1860 أثناء ولادتها لطفلها الذي توفي بعد 3 أيام من ولادته وكان مصابا بنفس مرض والدته، وقام زوجها «تيودورو» بتحنيط جثتي زوجته والطفل، وبعد فترة وجد امرأة أخرى مصابة بنفس مرضها وتزوجها وأطلق عليها اسم «زينورا» لكنه في النهاية أصيب بالجنون ودخل المصحة العقلية.

وفي عام 1998 تحولت قصة حياتها لمسرحية بعنوان «التاريخ الحقيقي للحياة المأساوية والموت المنتصر لجوليا باسترانا أقبح امرأة في العالم».

اقرأ أيضا