بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

لا صوت يعلو فوق صوت الانتخابات الرئاسية.. اللواء رأفت الشرقاوي يعلق

اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
كتب : محمود الطحاوي

وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة قائلًا: ثلاثة أيام للعرس الديمقراطي شكل فيها الشعب المصري ملحمة جديدة تضاف إلى الأيام الخالدة التي لا تعد ولا تحصى في تاريخ الدولة المصرية فالمشاهد التي رأيناها امام مراكز الانتخابات الرئاسية واللجان لاختيار رئيس الجمهورية القادم 2024 ولمدة ستة سنوات تدعو للفخر والعزة بهذا الشعب الذي يظهر معدنه الأصيل في وقت الشدة والمحن وعند الصعاب والأزمات.

واضاف الشرقاوي وطني يا مأوى الطفولة، علمتني الخلق الأصيل، قسما بمن فطر السماء، الا افرط في الجميل، فأنا السلاح المنفجر، في وجه حاقد أو عميل، وأنا اللهب المشتعل، بكل ساقط أو دخيل، فقد تمر على الوطن اوقات صعبة للغاية يحتاج فيها إلى تضافر جهود ابنائه للوقوف خلفه والزود عن مقدراته ضد اطماع المعتدين والحاقدين وبائعي النفوس مقابل دراهم معدودة ستكون وبال عليهم في الدنيا وعار يسقط ماء وجهوهم من الخزي وحساب مرير في الآخرة لخيانة الوطن فأصعب انواع الخيانة هو خيانة الوطن وخذلانه وعدم الاصطفاف لحمايته والزود عنه في اللحظات الحاسمة.

وتابع يا كاتب التاريخ ها هم حماة الحمى، شعب على الاخلاص لمصر قد اقسم لمصر، عيشي بلادي نشيدا يعانق الانجما، يا مصر يا موطني وحبي الاقدما، غازلت فيك الليالي فمن ينادي فما، يا قلعة التاريخ بها الوجود احتمى، لسوف تبقين اسما على جبين السماء، اسقيكي من كأس عمري ماء الحياة دما، وسوف اطلق روحي يوم الفدا اسهما، من يستعن بالله هيهات ان يهزما، نصر أكتوبر الذي أفاء به المولى سبحانه وتعالى على أمة كانت أحوج ما تكون إليه وشعب طال صبره وانتظاره ليوم الحسم، وجيش للضفة الشرقية للقناة فوجد قطعة من جسد الوطن وقد غابت النضارة عن وجهها وأنطفاء فيها بريق الحياة، فأقسم الا يغمض له جفن أو يرتاح له بال، حتى يعيدها مرة أخرى إلى أحضان الوطن .

واوضح الشرقاوي أن الشعب المصري أصطف في أيام الانتخابات الرئاسية الثلاثة شامخي الرؤوس موحدين الصفوف، ولسان كل واحد منهم يقول لك يا مصر وحدنا الصفوف وبماء النيل ذهبنا الحروف، أمة تسبق الدهر وجودا، وشباب علم النخل الوقوف، فاشهدي يا مصر هذا يوم جيلا، شامخ الرأس يسر الناظرين، كل فرد بينهم يعدل جيشا، فأنظري يا مصر ماذا تأمرين، سنمير الليل من عينك صبحا، دائم الإشراق يهدى الحائرين، مصركم يومها نصر طا مصر ماذا تأمرين، سنمير الليل من عينك صبحا، دائم الإشراق يهدى الحائرين، مصركم يومها نصر وغدها فى أمان الله خير الحافظين، أنت مصر التى تلقيت وعدا بكتاب الله ادخلوها امنين، قد كفاني بأن تكوني بلادى كى أتيه افتخارا على العالمين .

وأكمل هل لشعب لديه ابطال يسدون عين الشمس مثل هولاء الرجال ان يخشى على أمنه وأمانه، لا والله بأمر من الله ستبقى مصر بشبابها عصية على الانكسار، ستبقى مصر بابنائها صخرة تتحطم عليها اطماع الطامعين، يا صخرة فى صميم الشرق واقفتا، كم حاولوا كسرها دوما وما عرفوا، اسم على الكسر يستعصى وما قبلت خفضا ولا هى للاعراب تنصرف، على الكسر يستعصى وما قبلت خفضا ولا هى للاعراب تنصرف، علامة النصر تعلو فى خريطتها مدى الزمان إلى ان تنشر الصحف، فبينما الأرض تحبو في حضارتها كانت على الارض اهراما هنا تقف، مهما تفنن فيها الواصفين لها، يفنى البيان وتبقى فوق ما وصفوا .

واسترسل ستعود البسمة والفرحة والضحكة وهنكمل حلمنا وتعود مصر كما كانت أم الدنيا ، بلادى لا تباع ولاتشترى، ليس هناك أكرم ولا أهم من مصر، وستبقى مهما زادت المؤامرات، وتعددت الحيل والمحاولات للنيل منها، فتاريخنا شاهد على صلابتنا وقوتنا ، واجهنا دولآ متأمرة تدفع اموال طائلة لتخريب مصر ، لم يهزمنا الخونة حتى وهم مدعومين بكل قوة من أكبر دول العالم ، لن تركع مصر مهما حاولوا وخططوا ودفعوا، بل ستظل صامدة مرفوعة الرأس ترد عليهم كيدهم، بوحدة شعبها وصلابة إيمانة بدولته، فى كل محنة يزداد قوة ويرد عليهم بأعلى صوته ، أموالكم يمكن ان تشترى كل شئ الإ ذمة المصريين ليست سلعة، حتى ان وجدتم من يخونون فهولاء خوارج الشعب لن يفيدوكم، تستطيعون شراء ذمم الجماعة المحظورة ، لأنهم من الأصل لا يعرفون قيمة الوطن ولا يفهمون معنى الانتماء .

واختتم انا ما يربطنا بمصر ليس مجرد ارض نعيش فيها وانما هى حالة من العشق تجعل هواها يجرى في دمائنا، تجعلنا عندما ينطق اسمها تتهاوى دموعنا فخرا بالانتماء اليها، فمصر هى شمس الاقمار فى ليل بدرها، وقمر الشموس فى دفئ حضنها، يا سألي عن بلادي، ان لى وطن يجرى هواه دماء فى شرايني، لو قيل مصر تهاوت دمعتي شجنآ وقولت يا ارضها السمراء ضمني، يا موطني ما توارى الحلم فى خلدي ولا الليالى ولا الايام تنسيني، صوت المقاهي وفي المذياع اغنية لكوكب الشرق بالالحان تشجني، ذكرى الطفولة اذ قالت معلمتي ارسم بلادك فى فن وتلويني.

تم نسخ الرابط