غزة تشتعل.. شُهداء ومُصابون بقصف إسرائيلي في حي الدرج

أفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أن إسرائيل تُشعل حي الدرج أحد أحياء قطاع غزة، فقد شهد حي الدرج اليوم مجزرة إسرائيلية جديدة أسفرت عن سقوط عددًا من الشُهداء والمُصابيين.
جاء ذلك في تصعيد خطير للعدوان الإسرائيلي المُستمر داخل قطاع غزة، حيثُ تستمر قوات العدوان الإسرائيلي في توجية المزيد من الغارات ضمن سلسلة الاستهدافات المُتواصلة للمناطق السكنية المُكتظة في أحياء مُتفرقة في قطاع غزة، وذلك في إطار السياسة الإسرائيلية التي تُطبقها ضد المواطنيين المدنيين العُزل.
تفاصيل القصف الإسرائيلي الدامـ ـي في حي الدرج
ووفقا لما ذكرتهُ وكالة الأنباء الفلسطينية، أكدت مصادر محلية وشهود عيان، أن قصفا إسرائيليا عنيفا أستهدف منطقة سكنية في حي الدرج، مما أدى إلى دمار على نطاق واسع للبنية التحتية، بالإضافة إلى سقوط للضحايا بشكل فوري وسط المدنيين الأبرياء.
وأشارت الوكالة إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني، هرعت إلى مكان الحادث لانتشال الجُثث وإغاثة المُصابين، الذين بدأوا في إنتشال الضحايا، وذهبوا بكل سريع إلى المُستشفيات ليتلقوا العلاج اللازم، مؤكدة على أن الجميع ينتظر إرتفاع حصيلة الضحايا نظراً لشدة القصف وحجم الدمار الذي خلفتهُ تلك الغارة الإسرائيلية المُدمرة.
استهداف المدنيين في قطاع غزة.. تفاقُم أزمة الإنسانية
الجدير بالذكر أن التصعيدات الإسرائيلية العسكرية تتزامن مع تحذيرات دولية مُتواصلة بشأن تفاقُم الأزمة الإنسانية والوضع الإنساني الكارثي في مدينة غزة وبقية القطاع، حيثُ بدأت الدول الأوروبية واحدة تلو الأُخرى بالإعلان عن دعمُهم لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القُدس الشرقية.
ورغم ذلك تستمر إسرائيل في استهداف الأحياء السكنية والمدنية بشكل سافر ومُعادي لكل القوانين الدولية التي تُجرم ذلك، فتلك الأحياء المُستهدفة تؤؤي آلاف النازحين والمدنيين، فذلك يُعد إنتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، مما يُزيد من مُعاناة المواطنيين الفلسطينيين المدنيين، الذين يُعانون بالفعل من نقص حاد وعام في الغذاء والدواءء وكل المُنتجات الإنسانية اللازمة للحياة، بالإضافة إلى إنعدام الأمن والأمان.
وتعمل الفصائل الفلسطينية والمُنظمات الحقوقية على دعوة المُجتمع الدولي للتحرُك الفوري والعاجل لوقف هذة الجرائم، والضغط على إسرائيل لوقف استهداف المدنيين.