بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

لبنان وفلسطين يؤكدان حصر السلاح بيد الدولة.. وإدانة العدوان على غزة

لبنان وفلسطين
لبنان وفلسطين

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، في ختام زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إلى لبنان، أنهما قاما بإصدار بيان ختامي مُشترك يُعبر عن دولة فلسطين ودولة لبنان، يؤكدا من خلالهُ على مبادئ أساسية في العلاقات الثُنائية والقضايا الإقليمية، حيثُ برز في البيان ضرورة حصر السلاح بين الدولة اللبنانية بالإضافة إلى إدانة قوية وموحدة لإستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

التأكيد على سيادة دولة لبنان.. السلاح بيد الدولة

أشارت قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الرئيسان جوزيف عون و محمود عباس قد أكدوا على أهمية تعزيز سيادة الدولة اللبنانية ومؤسساتها، وشددا على مبدأ حصر السلاح بيد الدولة، ودورها في تعزيز الامن والإستقرار الداخلي في لبنان، وذلك بالتزامُن مع الجهود المبذولة لترسيخ سُلطة الدولة على كامل أراضيها بالإضافة إلى مواجهة التحديات الأمنية المُشتركة، وذلك يعكس إلتزام الجانبين بدعم الإستقرار والأمان في لبنان وفلسطين، وهو مايصُب في مصلحة اللاجئين النازحيين من فلسطين المُقيمين هُناك أيضا.

إدانة موحدة لما يحدُث في قطاع غزة

كما جدد الرئيسان جوزيف عون ومحمود عباس إدانتهُما الشدردة لإستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعبرا، عن رفضهُما القاطع للإستهداف المُتواصل للمدنيين والنية التحتية، فضلا عن الحصار المفروض على غزة، مؤكدين على التضامُن الكامل مع الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة التصعيدات الإسرائيلية، حيثُ قاموا بتسليط الضوء على المطالبات المُتزايدة بوقف إطلاق النار الفوري على قطاع غزة، وإدخال المُساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

فأكد البيان على الموقف العربي والدولي المُتنامي الذي يدعو لحماية المدنيين وإحترام القانون الدولي الإنساني، رافضاً الإنتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة.

دعوات لكسر الحصار وتقديم المُساعدات الإنسانية بشكل عاجل

كما دعا الرئيسان عون وعباس المُجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وضمان التدفق المُستمر والكافي للمُساعدات الإنسانية، مؤكدين على أن الوضع في غزة يتجاوز كل الخطوط الحمراء، ويتطلب إستجابة فورية ومُستدامة، وذلك في إطار إرسال رسالة واضحة من خلالهُم للمُجتمع الدولي بضرورة تضافُر الجهود لرفع المُعاناة عن أهالي القطاع الذين يُواجهون ظروفا إنسانية كارثية جراء إستمرار العدوان ونقص الغمدادات الأساسية.

تم نسخ الرابط