قائمة أسماء الممثلين والمخرجين الفائزين في مهرجان كان السينمائي 2025
أعلنت لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي 2025، برئاسة النجمة الفرنسية جولييت بينوش، عن قائمة الفائزين في المسابقة الرسمية للدورة الـ78، والتي ضمّت 22 فيلمًا من مختلف دول العالم، وسط حضور جماهيري ونقدي لافت، وتم توزيع الجوائز خلال الحفل الختامي الذي خيّم عليه التقدير للفن الهادف والانفتاح على قضايا سياسية وإنسانية عميقة.
جائزة المخرج جعفر بناهي
جاء تتويج المخرج الإيراني
بجائزة السعفة الذهبية عن فيلمه "حادث بسيط" تأكيدًا لمكانته كأحد الأصوات السينمائية الجريئة في الشرق الأوسط، حيث تناول في عمله الواقع السياسي والاجتماعي في طهران بطريقة رمزية أثارت إعجاب لجنة التحكيم والجمهور.
جائزة الممثل فاغنر مورا
أما جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي الدولي 2025، فذهبت للنجم البرازيلي فاغنر مورا عن دوره في فيلم "العميل السري" للمخرج كليبر ميندونسا فيلهو، الذي حصل أيضًا على جائزة أفضل مخرج، ليؤكد الفيلم حضوره المتميز فنيًا وإخراجيًا في موسم الجوائز.
جائزة أفضل ممثلة في ختام كان
وشهد المهرجان تألق المواهب العربية، حيث نالت الممثلة نادية مليتي جائزة أفضل ممثلة عن فيلم "الصغيرة الأخيرة" للمخرجة حفصية حرزي، في حين نال الفيلم الفلسطيني "
" للمخرجين طرزان وعرب ناصر جائزة أفضل إخراج في قسم "نظرة ما"، مما يعكس تصاعد حضور السينما العربية في المهرجانات العالمية.
أفلام عالمية تحصد جوائز في مهرجان كان
وضمّت قائمة الجوائز أيضًا جائزة لجنة التحكيم التي منحت مناصفة لفيلمي "سراط" لأوليفر لاكس و"صوت السقوط" لماشا شيلينسكي، بينما حصد فيلم "القيمة العاطفية" للمخرج يواكيم ترير الجائزة الكبرى، أما جائزة أفضل سيناريو فذهبت للثلاثي جان بيير داردين، لوك داردين، وجونيس ميريس.
وفي قسم الأفلام القصيرة، برز فيلم "أنا سعيد لأنك ميت الآن" للمخرج توفيق برهوم بتنويه خاص، بينما حصل فيلم "نظرة غامضة للفلامنغو" على جائزة “نظرة ما”، ونال المخرج سيمون ميسا سوتو جائزة لجنة التحكيم عن فيلمه "شاع"، في حين تم تكريم فرانك ديلان كأفضل ممثل عن فيلم "أورشين"، وكليو ديارا كأفضل ممثلة عن "لا أستريح إلا في العاصفة".
أما على مستوى الجوائز التقنية، فقد مُنحت جائزة CST الفنية لعام 2025 إلى إيبونين مومينسو مديرة التصوير في فيلم "كونيمارا"، كما تم تكريم كل من روبن إمبينز وستيفان تيبو عن إنجازاتهما البصرية والسمعية في فيلم "ألفا"، ما يعكس اهتمام المهرجان بالتقنيات السينمائية الحديثة.
فعاليات مهرجان كان ودوره
اختتم فعالياته بتأكيد واضح على أن السينما لا تزال أداة فعالة للتعبير والمقاومة، وقد شهدت هذه الدورة تنوعًا لافتًا بين المشاركين، وتقديرًا واسعًا للأعمال التي تعالج القضايا الجوهرية للإنسانية، وهو ما يجعل هذه الدورة من المهرجان واحدة من أكثر الدورات تأثيرًا في تاريخه.