جامعة كفر الشيخ الأهلية.. حلم جديد لغدٍ مشرق ومستقبل واعد

في خطوة جديدة تعكس حرص الدولة المصرية على تطوير منظومة التعليم العالي وتوسيع قاعدة الإتاحة، صدرت موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على القرار الجمهوري رقم 248 لسنة 2025 بإنشاء جامعة كفر الشيخ الأهلية، لتكون منارة جديدة للعلم والمعرفة في قلب الدلتا، تضم 13 كلية متنوعة تلبي احتياجات سوق العمل المعاصر.

وتوجه الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، بخالص الشكر والتقدير إلى السيد الرئيس على دعمه المتواصل للتعليم، مؤكدًا أن القرار الجمهوري يمثل نقلة نوعية تعزز من دور الجامعة في خدمة المجتمع وتوفير فرص تعليمية متقدمة لأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة.

13 كلية ببرامج حديثة تبدأ الدراسة 2025/2026

وتشمل الجامعة الجديدة كليات: الطب البشري، طب الفم والأسنان، الصيدلة، العلاج الطبيعي، التمريض، الطب البيطري، الهندسة، الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، العلوم، الزراعة، اللغات والعلوم الإنسانية، الأعمال، والفنون والتصميم، ومن المقرر بدء الدراسة بها اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026.

رافد جديد في منظومة التعليم العالي

وأكد الدكتور دسوقي أن جامعة كفر الشيخ الأهلية تمثل رافدًا مهمًا في منظومة التعليم العالي، وستسهم في استيعاب الزيادة المضطردة في الطلب على التعليم الجامعي، موضحًا أن الجامعة تستهدف تقديم برامج تعليمية متطورة وفق أحدث النظم الأكاديمية، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

وأضاف أن الجامعة الأهلية لن تكون مجرد مؤسسة تعليمية، بل كيانًا متكاملًا يسعى لصناعة جيل جديد من القادة وصناع التغيير، عبر صقل شخصية الطالب وتنمية مهاراته القيادية والإبداعية.

تكامل بين الجامعات الحكومية والأهلية

وشدد رئيس الجامعة على أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والأهلية تقوم على التكامل والتعاون وليس التنافس، مؤكدًا أن جامعة كفر الشيخ الأهلية ستعمل على التطوير المستمر لمناهجها وبرامجها الأكاديمية، لإعداد خريجين يمتلكون كفاءة معرفية ومهارات عملية تؤهلهم للتميز على المستويات كافة.

نحو جامعة رائدة بتصنيف عالمي

وأشار الدكتور دسوقي إلى أن الجامعة الجديدة تضع نصب أعينها تحقيق رؤية طموحة بأن تكون مؤسسة رائدة في مجالات التعليم والبحث العلمي والمعرفة، تتمتع بميزة تنافسية وتصنيف عالمي مرموق، وتسهم بفاعلية في تحقيق التنمية المستدامة، وحل مشكلات المجتمع، عبر مخرجات تعليمية متقدمة ذات صلة مباشرة باحتياجات الواقع.