وزير الخارجية الإيراني: لا يحق لأي جهة التدخل في شؤون بلادنا
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية حول الملف النووي الايراني، شدد وزير الخارجية الايراني على موقف بلاده الثابت إزاء حقوقها السيادية، مؤكدًا: "ليس من حق أي جهة حرمان شعبنا من حقوقه".
ويعكس ذلك التصريح، إصرار طهران على المضي قدمًا في برامجها الاستراتيجية، ورفضها لما تعتبره ضغوطًا وقيودًا غير مشروعة تُفرض عليها من قبل أطراف خارجية.
وفيما يلي نوضح أبرز تصريحات وزير الخارجية الإيراني ودلالاتها وذلك كما في التالي:
"الطاقة النووية حق غير قابل للتصرف"
يشير هذا إلى تمسك إيران بحقها في تطوير التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية كما تنص عليه معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT)، والتي تسمح للدول الأعضاء بتخصيب اليورانيوم في إطار الاستخدامات السلمية وتحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
"ليس من حق أي جهة حرمان شعبنا من حقوقه"
تصريح موجه بشكل غير مباشر إلى الدول الغربية، خاصة الولايات المتحدة والدول الأوروبية، التي تضغط على إيران للتخلي عن أنشطة التخصيب أو الحد منها. إيران تعتبر هذا الضغط تجاوزًا لحقوقها القانونية.
"مطالبتنا بعدم تخصيب اليورانيوم هيمنة"
هنا تستخدم طهران مصطلح "الهيمنة" لتأطير الضغوط الغربية باعتبارها محاولات لإخضاع الإرادة الايرانية ، وتأكيد أن هذه المطالب لا تستند إلى قوانين دولية بل إلى سياسات قسرية.
بيان وزارة الخارجية الايرانية
وفي بيانها قبل أيام قليلة، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن المشاورات لا تزال مستمرة لتحديد موعد ومقر انعقاد الجولة المقبلة من المفاوضات مع الولايات المتحدة.
وأوضحت الخارجية الايرانية أن المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن تتناول الملف النووي ورفع العقوبات ولا تتناول أي ملفات أخرى، موضحة أن "أولويتها رفع العقوبات"، وأن فريق التفاوض لن يتوانى عن بذل أي جهد لتحقيق ذلك.
كما أكدت أن تخصيب اليوارنيوم جزء لا يتجزأ من صناعتها النووية وأي مقترح يتعارض مع هذا المبدأ مرفوض.
إيران تتحدي أمريكا
ومؤخرا ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية “في خبر عاجل”، نقلًا عن مسؤولين إيرانيين قالوا تصريحات تُفيد أنه إذا كان الوفد الأمريكي هدفهُ إنهاء الصناعة النووية الإيرانية ووقف تخصيب اليورانيوم بشكل نهائي وكامل، فإن طريقة تعامُل إيران مع هذه المُحادثات ستتغير بشكل تام.
