ماترجعش تجمد اللحمة.. استشاري تغذية يحذر من مخاطر إعادة تجميد اللحوم

استشاري تغذية يحذر من مخاطر إعادة تجميد اللحوم، أكد الدكتور مجدي نزيه استشاري تثقيف التغذية، على أهمية اتباع الطريقة السليمة لفك تجميد اللحوم لضمان الحفاظ على قيمتها الغذائية وسلامتها الصحية، ونبه إلى وجود بعض الأخطاء الشائعة التي يرتكبها كثيرون أثناء هذه العملية والتي قد تؤدي إلى تدهور جودة اللحوم وفقدان العناصر الغذائية المهمة، بالإضافة إلى احتمالية حدوث أضرار صحية مثل التسمم الغذائي بسبب نمو البكتيريا إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، وشدد على ضرورة اختيار أساليب فك التجميد الآمنة التي تضمن سلامة الغذاء وجودته قبل الطهي والاستهلاك.

استشاري تغذية يحذر من مخاطر إعادة تجميد اللحوم

استشاري تغذية يحذر من مخاطر إعادة تجميد اللحوم، أوضح الدكتور مجدي نزيه استشاري تثقيف التغذية، خلال ظهوره في برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا» على قناة «CBC» أن ترك اللحوم المجمدة خارج الثلاجة لتذوب على درجة حرارة الغرفة يعتبر خطأً كبيرًا حيث يؤدي هذا الأسلوب إلى فقدان السائل الداخلي المهم الغني بالبروتينات والمعادن مثل الزنك والحديد، ما يقلل من القيمة الغذائية للحم، كما حذر من خطورة إعادة تجميد اللحوم بعد ذوبانها بهذه الطريقة لأنها قد تسبب مشاكل صحية.

وأكد الدكتور نزيه أن أفضل طريقة لفك تجميد اللحوم تتم بنقلها من الفريزر إلى الثلاجة ويفضل وضعها في الرف الأعلى أو الأوسط وتركها طوال الليل حتى الصباح على ألا تتجاوز مدة بقاء اللحم داخل الثلاجة 24 ساعة بدرجة حرارة بين 2 إلى 7 درجات مئوية حتى لا تتعرض البروتينات للتحلل أو التلف.

كما قدم بدائل سريعة لفك اللحوم دون فقدان قيمتها الغذائية مثل وضع قطعة اللحم المجمدة مباشرة في وعاء على نار هادئة لتذوب تدريجيًا مع الحفاظ على سوائلها حيث تمتص اللحوم هذه السوائل مجددًا أثناء الطهي مما يساعد في الحفاظ على الطعم والقيمة الغذائية.

وأضاف أن إضافة ملعقة صغيرة من السمن إلى ماء السلق عند طبخ اللحوم تعمل على تكوين طبقة تحمي سطح اللحم مما يقلل من تسرب المعادن والعناصر الغذائية إلى ماء السلق ويحافظ على جودة البروتين.

وختم الدكتور نزيه تحذيره من إعادة تجميد اللحوم التي تم فكها مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل كارثة غذائية قد تؤدي إلى تلف اللحم وزيادة مخاطر التسمم مشددًا على ضرورة طهي اللحوم فورًا بعد فكها أو التبرع بها مطهية إذا لم يتم استهلاكها، حفاظًا على سلامة الصحة العامة وسلامة الأسرة.