بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

غارات إسرائيلية تُدمر 3 منازل في الشيخ رضوان والصفطاوي شمال غزة

تدمير المنازل في
تدمير المنازل في قطاع غزة

أفاد مُراسل قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، بتعرُض منطقتي الشيخ رضوان والصفطاوي شمالي قطاع غزة لـ غارات جوية إسرائيلية عنيفة ما أسفر عن تدمير ثلاثة منازل بشكل كامل، مُشيرا إلى أن التصعيدات الإسرائيلية ضد المنازل المدنية والمناطق المُكتظة بالنازحيين المدنيين تزداد يوما بعد يوم، ويتم إضافة إنتهاكات يومية في سجل إسرائيل الذي يسير عكس تيار القوانين الدولية، وتلك الأفعال تزيد من المُعاناة التي يمُر بها سُكان قطاع غزة المُحاصرين تحت وطأة حرب مُستمرة وظروف إنسانية كارثية.

منازل مُدمرة وعائلات مُشردة

كما أشار المُراسل إلى أن منطقتا الشيخ رضوان والصفطاوي من المناطق السكنية المُكتظة بالسُكان في شمال مدينة غزة، ووفقا لشهود عيان ومصادر محلية، أن الغارات الإسرائيلية قد أستهدفت ثلاث منازل سكنية بشكل مُباشر، مما أدى إلى تحولها إلى رُكام على الفور، ولحُسن الحظ لم تُسفر عن سقوط شُهداء، إلا أنها قد أدت إلى إصابات من المدنيين وتشريد العائلات التي كانت تقطُن تلك المنازل وأصبحوا الآن مُضافين لأعداد النازحين الهائلة في القطاع.

وأكدت المصادر إلى أن المنازل المُستهدفة كانت تؤوي عائلات مدنية لا علاقة لها بأي نشاط عسكري تابع لحركة المُقاومة الفلسطينية حماس مُشيرة إلى أن هُناك أهداف خفية لإسرائيل من هذة الغارات، وتُشير إلى أن هُناك أهداف عسكرية ومدنية بإنتهاكات أسس القوانين الدولية، فإستهداف المنازل السكنية يعكس سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها إسرائيل بحق سُكان القطاع.

تفاقُم الزمة الإنسانية وتشرُد السُكان

وأشار مُراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن تدمير المنازل في قطاع غزة يُفاقم بشكل كبير من الأزمة الإنسانية الخانقة التي يعيشها السُكان، فمع تواصُل العدوان والحصار يُعاني القطاع من نقص حاد في الأساسيات الحياتية لسُكان القطاع وأهمها الطعام والمأوى، حيثُ دُمرت آلاف المنازل وأدى ذلك لتشريد مزيد من السُكان وهُم في تزايُد مُستمر، سواء كان بشكل كُلي أو جُزئي مُنذُ بداية العدوان الأخير، مما ترك مئات الآلاف من الفلسطينيين بلا مأوى مُعرضيين لكل أشكال الأخطار.

والجدير بالذكر أن تلك الأنتهاكات الإسرائيلية تُجبر العائلات التي فقدت منازلها على النزوح إلى مراكز الإيواء المُكتظة بالفعل بكثير من النازحين، أو اللبحث عن مأوى مؤقت لدى الأقارب والأصدقاء، مما يُزيد الضغط على الموارد الشحيحة ويُفاقم من الظروف المعيشية الصعبة، خاصة مع إقتراب فصل الصيف وإرتفاع درجات الحرارة، فتدمير المنازل يُشكل أزمات نفسية قاسية للعائلات التي تفقد ذكرياتها وممتلكاتها وملاذها الآمن، فيتحطم كل شئ من حولهُم بالإضافة إلى تحطُمهُم من الداخل، حيثُ طالب المُجتمع الدولي بضرورة التحرُك لوقف الإنتهاكات الجسيمة للقانون الدولي من قبل إسرائيل ووقف الـ غارات على قطاع غزة.

تم نسخ الرابط