وزير الصحة: نسعي لزيادة جودة ودقة الخدمات المقدمة للمواطنين

أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن الوزارة تعمل على  تطوير منظومة الصحية في مصر بما يتماشي مع ورؤية مصر وأهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلي أن وزارة قامت باتخاذ  العديد من الإجراءت في هذا الملف الحيوي على راسها تطبيق التحول الرقمي في المنظومة الصحة في مصر،بما يخدم في زيادة جودة ودقة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين،ذلك في إطار استراتيجية الدولة المصرية للنهوض بالقطاع الصحي وخدماته. 

تطوير مشروع تشغيل وإدارة القطاع الطبي

وجاء ذلك خلال عقد حضور الوزير الاجتماع  مع أحدي شركات  إدارة خدمات التأمين الصحي في مصر، لبحث سبل تطوير مشروع تشغيل وإدارة القطاع الطبي الرقمي الشاملة من خلال استغلال الخبرات المعرفية المتراكمة للشركة عبر سنوات طويلة في مجال المنظومة الصحية الشاملة في مصر، بما يتوافق مع أهداف  الوزارة في نهوض بالمنظومة الصحية  .  

 جذب المستثمرين إلي قطاع الصحي

واوضح الوزير، أن شركة ستقوم  بمساعد وزارة عبر وضع  نماذج مالية واستثمارية تساعد وزارة على جذب المستثمرين إلي قطاع الصحي وتحقيق الاستدامة في القطاع،بالإضافة إلي مراجعة شاملة كل مخططات وزارة وعمل إعداد خطة متكاملة الأركان من خلال  تفعيل منظومة التأمين الصحي الشامل .

وأضاف عبد الغفار،ان وزارة ستفيد من الشراكة عبر  توفير التجهيزات الأزمة للعملية التجول ارقمي داخل القطاع الصحي  ،سواء من خلال توفيرالأجهزة والمعدات الحديثة أوالبيانات شاملة ،فضلا عن وضع  خطة شاملة لإنشاء وتجهيز المستشفيات والمراكز الطبية والعيادات، وإعداد كوادر طبية عل مستويات وفي مختلف التخصصات، وذلك من خلال توفير العديدمن فرص استثمارية واعدة وشراكات طويلة الأجل.

وفي سياق أخر، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، أن الوزارة تولي اهتماما بالغا بموضوع رعاية الأطفال، بما يتماشى مع روية مصر2030، وأهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الدولة تعمل على القيام بخطوات فاعلة في هذا الملف، من خلال توفير عدد كبير فصول الحضانات ورياض الأطفال وابتكار حلول جديدة والاستفادة من التجارب المختلفة، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

التنسيق بين مختلف الجهات المعنية 

وشدد “عبدالغفار”، على ضرورة وضع استراتيجية فاعلة على أرض الواقع، من خلال العمل على تنمية مهاراتهم، وتشجيع الإبداع، وتوفير برامج تعليمية وصحية وتربوية متكاملة، كركيزة أساسية لضمان النجاح، مع ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف الجهات المعنية، سواء القطاع  العام أوالخاص، بإلاضافة إلى منظمات المجتمع المدني، بما يخدم في تعزيز مجال رعاية الأطفال وإعداد أجيال  أكثر وعيًا وصحة.