إسرائيل تستخدم الذكاء الإصطناعي في قتل المدنيين.. ومجازر جديدة في ثاني أيام العيد

كشفت وسائل إعلام عبرية عن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لنظام تقني يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُعرف باسم «لافندر»، ويُستخدم في تنفيذ عمليات قتل جماعي داخل قطاع غزة.

وبحسب تقرير نشرته صفحة «أور فيالكوف» العبرية، يعتمد النظام على مسح شامل لسكان القطاع، ويُصنّف الأفراد وفق “درجة شك” تُحدد احتمالية كون الشخص مطلوبا أمنيا، استنادا إلى بيانات تتطابق مع ملفات عسكرية لدى جيش الاحتلال.

تطابقات رقمية تحدد مصير السكان

ويضم النظام قوائم بعشرات الآلاف من الأسماء، تشمل عناصر مسلحة، قادة ميدانيين، وأشخاص يُشتبه بتورطهم بناءا على تطابقات رقمية, وبمجرد تحديد موقع الهدف، تُرسل المعلومات مباشرة إلى سلاح الجو الإسرئيلي لتنفيذ الضربة، بواسطة برنامج آخر يتولى عملية التتبع.

ويؤكد التقرير أن الغارات الإسرائيلية  معظمها تُنفذ  ليلًا، عندما يكون المطلوبون داخل منازلهم، حيث يتم تدمير المبنى بالكامل بمن فيه, وتُنفذ الضربات بوتيرة سريعة، وفي كثير من الحالات دون تمييز دقيق، بحسب ما ورد في التقرير.

ويقوم النظام بحساب (الأضرار الجانبية)، في إشارة إلى عدد المدنيين غير المستهدفين المتوقع مقتلهم خلال كل عملية, ووفقًا للمعايير التي اعتمدها جيش الاحتلال في مرحلة سابقة، كان يُسمح بوقوع ما بين 15 إلى 20 ضحية مدنية مقابل اغتيال كل قائد ميداني من حركة «حماس». بحسب الصحيفة

شهداء ومصابين في ثاني أيام العيد

وفي سياق متصل استُشهد أكثر من 20 فلسطينيا في اليوم الثاني من عيد الأضحى، اليوم السبت, بعضهم نتيجة قصف إسرائيلي على خيام للنازحين غربي خان يونس، وآخرون بالقرب من مركز مساعدات غربي رفح، وسط تصاعد القصف الجوي والمدفعي جنوب القطاع.

فيما استشهد 13 شخصًا على الأقل فجر اليوم السبت، وأُصيب أكثر من 40 آخرين في غارة استهدفت خيام النازحين بمنطقة المواصي. بحسب إعلام فلسطيني

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الشهداء الذين سقطوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية من مراكز تديرها الولايات المتحدة على رأسسسها مؤسسة غزة الإنسانية, ارتفع إلى 110، إضافة إلى 583 مصابًا و9 مفقودين حتى الآن.

من جانبها, أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» نداء استغاثة عاجل لوقف الحرب في القطاع بسبب ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين ومواصلة قصف مراكز الإيواء والمساعدات.