بسبب أنغام سجن ومات بشكل مأساوي.. ما لا تعرفه عن الفنان نجاح الموجي

 في مثل هذا اليوم من عام 1945 ولد الفنان الكوميدي نجاح الموجي الذي تمر اليوم ذكرى ميلاده التي مرت بين قمم الشهرة ومآسي الخلافات انتهت برحيل مفاجئ لكن إفيهاته الخالدة وأعماله الفنية المميزة لا تزال محفورة في ذاكرة جمهوره.

 من عبد المعطي إلى نجاح

اسمه الحقيقي عبد المعطي محمد الموجي ولد في قرية ميت الكرماء بمركز طلخا في محافظة الدقهلية تكريم لدور شقيقه الأكبر في حياته اختار أن يعرف في الوسط الفني باسم نجاح.

 لم يكن الموجي فنان فحسب بل كان أيضا موظف حكومي مخلص، حصل على بكالوريوس من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية واستمر في العمل بمجاله حتى وصل إلى درجة وكيل وزارة.

بدأت مسيرته الفنية مع فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" الشهيرة التي ضمت عمالقة الكوميديا الضيف أحمد، سمير غانم وجورج سيدهم.

 كان أول ظهور له في مسرحية "فندق الأشغال الشاقة" عام 1969 تحت إخراج محمد سالم.

أكثر من 150 عمل فني 

ترك نجاح الموجي إرث فني ضخم يضم أكثر من 150 عملًا، تنوعت بين المسرح والسينما والتلفزيون، من أبرز أعماله المسرحية التي لا تزال تعرض حتى اليوم "المتزوجون" و"لا مؤاخذة يا منعم" و"الأنون وسيادته" و"خد الفلوس واجري" و"مولد سيدي المرعب" و"المهزلة" إفيهاته وحضوره الطاغي على خشبة المسرح والشاشة جعلاه فنان استثنائي في قلوب الملايين.

حكم بالسجن بسبب أنغام

في عام 1992 أثناء تقديم مسرحيته "لا مؤاخذة يا منعم" مع الفنانة مشيرة إسماعيل والفنان حسن كامي ألقى نجاح الموجي تعليقات ساخرة عن عدد من المطربين من بينهم المطربة أنغام

حضرت أنغام أحد عروض المسرحية متنكرة ثم أقامت دعوى قضائية ضده بتهمة السب والقذف.

وبعد رفض المطربة أنغام لاعتذار الموجي صدر حكم قضائي بحبسه لمدة 3 أشهر وبالفعل قضى الفنان الراحل 15 يوم في السجن قبل أن يتمكن من تقديم استشكال على الحكم ليحصل بعدها على البراءة. 

كانت هذه الواقعة نقطة سوداء في مسيرته الفنية لكنها لم تقلل من حب الجمهور له.

رحيل مفاجئ ينهي مسيرة فنان الشعب

في 25 سبتمبر عام 1998 رحل نجاح الموجي عن عالمنا بشكل مفاجئ عن عمر يناهز الـ53 عام إثر معاناته من أزمة قلبية حادة.