السيسي وماكرون يبحثان هاتفياً التصعيد في الشرق الأوسط …التفاصيل

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، في ظل تصاعد التوترات العسكرية بالمنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وما تشهده من مستجدات خطيرة تهدد الأمن والاستقرار.

وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال شهد مناقشة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الجهود الدولية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث أكد الجانبان على ضرورة التمسك بحل الدولتين كخيار أساسي لتحقيق السلام العادل والشامل، مشددين على أهمية احترام قواعد القانون الدولي والمبادئ الدولية المستقرة في التعامل مع الأزمات والنزاعات.

السيسي يتبادل الرؤى بشأن كيفية تجنب المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط

كما تبادل الرئيسان الرؤى بشأن كيفية تجنب المزيد من التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، حيث اتفقا على ضرورة ضبط النفس وتكثيف المساعي الدبلوماسية لتفادي مزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية والأمنية، لاسيما في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسائر بؤر التوتر الإقليمي.

السيسي  يعرب عن التزامه بالتنسق مع فرنسا

و أعرب الرئيسان عن التزامهما بتعزيز التنسيق والتعاون المشترك لمواجهة التحديات الراهنة، سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي، خاصة في ظل تعدد الأزمات التي تهدد الاستقرار العالمي، وعلى رأسها الأزمات الأمنية والاقتصادية.

السيسي  يشدد علي أهمية الدفع بالعلاقات الثنائية بين القاهرة وباريس

كما شدد الزعيمان على أهمية الدفع بالعلاقات الثنائية بين القاهرة وباريس، وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ويخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.

في ظل تصاعد الأزمات الإقليمية، تواصل مصر جهودها الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث يأتي الاتصال بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ماكرون ليؤكد مجددًا أهمية التنسيق الدولي في مواجهة التحديات المتفاقمة، وعلى رأسها تصاعد وتيرة العنف في الأراضي الفلسطينية.