أمينة المرأة بحزب إرادة جيل: نُعد مرشحات قادرات على قيادة التغيير بالبرلمان

أكدت أمانة المرأة بحزب إرادة جيل، وبالنيابة عن اتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، على أهمية الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في الحياة السياسية، وعلى ضرورة تعزيز تمثيلها في المجالس المنتخبة بوصفها شريكًا أساسيًا في بناء الجمهورية الجديدة، في ضوء الاستعدادات الجارية للانتخابات البرلمانية القادمة.

وقالت أمل سلام، أمينة المرأة بحزب إرادة جيل ورئيس اتحاد المرأة بالتحالف، في تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم"، إن فرص المرأة في الترشح والفوز تشهد تحسنًا ملحوظًا، مشيرة إلى أن الأداء المشرف للنائبات في البرلمان الحالي كان خير دليل على قدرة المرأة المصرية على المشاركة الفعالة في التشريع والرقابة وخدمة قضايا المواطن، مما يدعم بقوة زيادة تمثيلها في الدورة المقبلة.

وأضافت سلام "نتوقع أن تصل نسبة المرشحات من حزب إرادة جيل إلى ما لا يقل عن 30%، مع وجود خطة لزيادة هذه النسبة تدريجيًا بالتعاون مع تحالف الأحزاب المصرية، انطلاقًا من إيماننا العميق بأهمية تمكين المرأة وتمثيلها العادل، سواء في القوائم أو المقاعد الفردية."

وفي سياق الحديث عن أبرز التحديات، أوضحت أن المرأة ما زالت تواجه عقبات تتعلق بالفرص غير المتكافئة داخل بعض الأحزاب، إلى جانب الصعوبات المجتمعية المتمثلة في الصورة النمطية وضعف الدعم المالي والإعلامي. ومع ذلك، فإن تزايد الوعي الشعبي بدور المرأة ومكانتها السياسية يعد خطوة إيجابية نحو تجاوز هذه الحواجز.

وحول الكوتة، شددت  “سلام” على أن الكوتة الحالية خطوة ضرورية لكنها غير كافية لتحقيق التمثيل العادل، داعية إلى ضرورة تعديل بعض التشريعات لدعم مشاركة المرأة بصورة أوسع، من خلال آليات تمويل الحملات، وتأمين فرص متكافئة، وضمان التغطية الإعلامية المنصفة.

وأكدت  أمينة المرأة  أن الحزب والتحالف يوفران دعمًا فعليًا للمرشحات من خلال برامج تأهيل وتدريب سياسي متكاملة تشمل: إدارة الحملات الانتخابية، مهارات القيادة، والظهور الإعلامي، فن الخطاب السياسي والتواصل المجتمعي، وهي برامج يتم تنفيذها بالتعاون مع عدد من المراكز المتخصصة ومؤسسات المجتمع المدني.

واختتمت حديثها ، بتوجيه رئيس اتحاد المرأة بتحالف الأحزاب المصرية رسالة إلى نساء مصر قالت فيها: "كوني شريكة في القرار، وفاعلة في صناعة المستقبل. لا تنتظري التغيير، بل بادري بصنعه. إن كنتِ تملكين الكفاءة والعزيمة، فلا تترددي في الترشح. وإن كنتِ ناخبة، فاستخدمي صوتك لاختيار من يعبر عنكِ وعن قضاياكِ. صوتكِ أمانة ومسؤولية، وبه تُبنى دولة العدالة والفرص المتساوية."