إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية بمنظومة «سوم خرداد» في موقع نطنز النووي

أعلن مراسل وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أن منظومة “سوم خرداد” الإيرانية الكاملة، والتي تتبع القوة الجوفضاء في الحرس الثوري، نجحت في  إسقاط طائرة مسيّرة تابعة للكيان الصهيو ني في إحدى حلقات الدفاع الجوي لموقع نطنز النووي.

فما هي منظومة سوم خرداد؟

منظومة "سوم خرداد" هي منظومة دفاع جوي إيرانية متوسطة المدى، تم تطويرها محليًا وأعلن عنها رسميًا في عام 2014.

حملت اسمها تخليدًا ليوم "سوم خرداد" في التقويم الإيراني، الذي يوافق تحرير مدينة خرمشهر خلال الحرب مع العراق، ويُعد رمزًا للمقاومة والانتصار في الذاكرة الإيرانية.

تتميز هذه المنظومة بقدرتها على تتبع أربعة أهداف في الوقت نفسه، والاشتباك مع هدفين بشكل متزامن. 

يصل مداها إلى 75 كيلومترًا، وتستطيع إصابة أهداف على ارتفاع يصل إلى 27 كيلومترًا، ما يجعلها مناسبة للتعامل مع الطائرات الحربية والمسيّرات والصواريخ الجوالة.

رادار ثلاثي الأبعاد 

تعتمد المنظومة على رادار ثلاثي الأبعاد متطور يمنحها القدرة على العمل بشكل مستقل دون الحاجة إلى دعم راداري خارجي. كما أنها مثبتة على شاحنة متحركة، ما يوفر لها مرونة عالية في الانتقال والانتشار السريع في مختلف التضاريس.

تُعد "سوم خرداد" من الركائز الأساسية في شبكة الدفاع الجوي الإيراني، وتنتشر بشكل خاص في المناطق الحساسة مثل بوشهر والمواقع القريبة من مضيق هرمز لحماية المنشآت النووية والعسكرية.

استهداف البنى التحتية للمنشآت 

على الجانب الآخر ، قامت هيئة البث الإسرائيلية ، في وقت سابق اليوم ، بإعلان اعتزامها توسيع الغارات التي تشنها على إيران ، إلى استهداف البنى التحتية للمنشآت الحيوية، في مناطق متفرقة، مع التركيز على العاصمة طهران.

وقائي:لا جدوى من مفاوضات أمريكا 

كما أفاد إسماعيل وقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ، عدم ذهاب وفد إيراني لاستكمال المفاوضات التي كان مزمع عقدها مع أمريكا ، بشأن الملف النووي الايراني ، في العاصمة العمانية مسقط ، معتبراً إياها غير ذات جدوى، في ظل قيام امريكا بإعطاء الضوء الأخضر لإسر ائيل في قصف المناطق والمنشآت العسكرية والمدنية ومفاعل نطنز النووي بإيران ، واغتيال قياداتها .