بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

إسرائيل تزعم لجوء إيران إلى سلطنة عمان لوقف ضرباتها على طهران

التصعيد الإسرائيلي
التصعيد الإسرائيلي الإيراني

في ظل تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران منذ يوم الجمعة الماضي، أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة بأن طهران لجأت إلى وساطة سلطنة عمان وقطر، في محاولة لوقف الضربات الإسرائيلية المتواصلة وفتح قناة تفاوضية مع واشنطن بشأن الملف النووي.

ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلة عن تلك المصادر أن إيران طلبت من مسقط والدوحة التدخل لدى الإدارة الأمريكية لتهدئة التصعيد، وسط مؤشرات على رغبة إيرانية في تجنب الانزلاق إلى مواجهة أوسع.

إيران تسعى للتهدئة

وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية الإيراني «عباس عراقجي» اليوم الأحد, أن بلاده لا تسعى لتوسيع رقعة الحرب، بشرط توقف إسرائيل عن مهاجمتها, واعتبر أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة استهدفت بالأساس تعطيل مسار المفاوضات بين طهران وواشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأشار عراقجي إلى أن إيران مستعدة لتوقيع اتفاق يضمن عدم امتلاكها للسلاح النووي، لكنه شدد على أن بلاده لن تقبل بأي شروط تُقيّـد "حقوقها المشروعة" في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية.

وفي الوقت ذاته، صرّح الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بأن إنهاء الصراع بين إيران وإسرائيل أمر "ممكن"، في إشارة إلى وجود مسار دبلوماسي لا يزال مطروحا رغم التصعيد العسكري غير المسبوق.

إسرائيل تعتزم مواصلة العمليات

لكن في المقابل, أكدت إسرائيل على لسان وزير خارجيتها «جدعون ساعر» أن العمليات العسكرية في إيران ستتواصل، مشيرة إلى أن هناك "عددا كبيرا من الأهداف" ما زالت تحت المراقبة، وأن الجيش الإسرائيلي لن يوقف ضرباته في هذه المرحلة.

وكان مسؤول أمريكي رفيع قد صرّح، يوم أمس السبت، أن واشنطن لا تزال ملتزمة بالمسار التفاوضي، وتعوّل على انخراط الجانب الإيراني في المحادثات قريبا.

فيمااعتبرت الخارجية الإيرانية أن من غير المجدي حاليا الجلوس إلى طاولة التفاوض مع الولايات المتحدة، إذ قال المتحدث باسم الوزارة «ناصر كنعاني» أمس السبت, "ما دام الكيان الصهيوني يواصل هجماته، فإن المشاركة في محادثات مع أكبر داعم له (الولايات المتحدة) لا معنى لها.

تم نسخ الرابط